يفصل سوق الأسهم السعودية 10 جلسات عن نهاية العام 2016، الذي شهد ارتفاعا طفيفا بلغ نحو 179.15 نقطة، ما نسبته 2.59%. وبعد سبعة ارتفاعات أسبوعية متتالية، أنهى مؤشر الأسهم تداولاته الأسبوع الماضي، منخفضا نحو 27.09 نقطة، ما نسبته 0.38%، بخسائر اجتاحت 12 قطاعا يتقدمها البتروكيماويات، ليغلق عند النقطة 7090.91 في نهاية تداولات الأسبوع الماضي، بعد أن أغلق عند النقطة 7118، في وقت سابق. وتراجعت القيمة السوقية للأسهم المدرجة بشكل طفيف خلال تداولات العام الحالي، وبلغت قيمتها 1659 مليار ريال بنهاية تداولات الأسبوع الماضي، بخسارة قدرت بنحو 1.78 مليار ريال عن الأسبوع الذي يسبقه. فيما تراجعت قيمة التداولات بشكل ملحوظ ليصل متوسط تداولات الجلسة الواحدة نحو 5.55 مليار ريال، مقارنة بنحو 6.37 مليار ريال خلال الجلسة الواحدة للأسبوع الماضي. وكانت سوق الأسهم السعودية قد بدأت تداولاتها الأسبوعية بارتفاع ملحوظ في جلسة الأحد الماضي، غير أنها تعرضت للخسائر في الجلسات الثلاث المتتالية، قبل أن تتماسك وتغلق مرتفعة في ختام تداولاتها الأسبوعية، رغم صدور قرار رفع الفائدة. وسجل قطاع الطاقة أكثر القطاعات ارتفاعا ما نسبته 3.59%، بينما سجل قطاع الفنادق أكثر القطاعات خسارة منخفضا 4.19%. وحول الإغلاق أكد الاقتصادي عبدالله عبدالحكيم أن السوق تنتظر حاليا حدثين مهمين، أولهما إعلان الميزانية، إضافة لإعلان نتائج الشركات للربع الرابع من العام، خصوصا أن السوق تتداول حاليا بأقل من قيمتها العادلة، ومن المتوقع أن تشهد السوق ارتفاعات خلال الفترة القادمة، نظرا لدخولها في الموجة الصاعدة.