تسود حالة من الاضطراب، جدران نادي برشلونة الإسباني، للضبابية التي تغطي مستقبل نجم الفريق وهدافه التاريخي، الأرجنتيني ليونيل ميسي، الذي لا يمر بأفضل أوقاته خارج المستطيل الأخضر. وأشعلت الصحافة المحلية الأمر، بعد تأكيد صحيفة (ماركا) الرياضية، أن ميسي لا يرغب في الإقدام على تجديد عقده الحالي الذي يربطه ببرشلونة حتى صيف 2018. وذكرت الصحيفة، أن «البرغوث» أبلغ إدارة النادي بأنه لا يرغب في تجديد عقده في الوقت الحالي، وذلك على الأرجح بسبب المشكلات التي يواجهها في إسبانيا والمتمثلة في وضعه الضريبي. وأضافت أن ميسي يفضل إنهاء عقده الحالي مع برشلونة وبعدها سيفكر في الأمر، رغم أن النادي يثق في أنه سيعدل عن قراره، كما سبق أن فعل بالعودة للعب الدولي مع منتخب بلاده بعد إعلانه الاعتزال عقب خسارة بطولة كوباأمريكا الأخيرة. وتابعت أن هداف الليغا التاريخي ناقش هذا الأمر مع والده وشخص آخر مقرب، أثناء قضاء عطلة الصيف في يوليو الماضي، واتفقوا على إبلاغ النادي بهذا القرار، الذي يعود في الأساس للمشكلات الضريبية مع السلطات واتهام اللاعب بالتهرب المالي بل والحكم عليه بالحبس. وردت الصحافة الكتالونية بشكل حاسم على تلك التقارير، إذ أكدت صحيفة (موندو ديبورتيفو) أن نادي برشلونة لا يشعر بالقلق بشأن تجديد عقد النجم الأرجنتيني، وكتبت عنوانا ضخما به كلمة واحدة «مطمئنون». وكشفت أن رئيس النادي، جوسيب ماريا بارتوميو، ينتظر أن يعقد جلسة مع والد ميسي، خورخي، يوم 12 ديسمبر للتفاوض بشأن تمديد عقد المهاجم وإنهاء الشائعات بهذا الشكل.