بعد سبع جلسات متتالية من الارتفاع، أنهت سوق الأسهم السعودية تعاملاتها أمس (الإثنين) على تراجع طفيف بنحو 32 نقطة ما نسبته 0.5%، ليغلق مؤشرها عند النقطة 6631. وسط تداولات نشطة بلغت قيمتها نحو 7.1 مليار ريال، هي الأعلى في ما يقارب الأشهر السبعة الماضية. وشهدت الجلسة تراجعا لأغلبية الأسهم المتداولة، يتقدمها سهم «سابك» بنحو 1% ليغلق عند 85.50 ريال. كما أغلق سهم «الدوائية» عند 33.80 ريال (-4%) عقب إعلان الشركة عن أثر مالي سلبي بقيمة 40 مليون ريال، نتيجة تعويم الجنيه المصري. فيما أنهت أسهم «دار الأركان» و«صافولا» و«بنك البلاد» و«معادن» و«سافكو» تداولاتها أمس على تراجع بنسب تراوحت بين 2 و6 %. وتصدر سهما «المواساة» و«رعاية» التراجعات بأكثر من 6 %. في المقابل، أنهت أسهم «ساب» و«العربي الوطني» و«استثمار» و«المجموعة السعودية» و«الهولندي» و«البحري» و«جبل عمر» تداولاتها على ارتفاع بنسب تراوحت بين 1 و4 %. وتصدر سهما «الأبحاث والتسويق» و«الطباعة والتغليف» الارتفاعات بالنسبة القصوى. كما شهدت أسهم عدة تداولات نشطة مقارنة بمتوسط التداولات لآخر 3 أشهر، تصدرها سهم «الكيميائية الأساسية». من جهته، واصل أداء «صندوق الرياض ريت» المدرج في السوق، ارتفاعه بالنسبة القصوى للجلسة الثانية، ليغلق عند 12.10 ريال للوحدة، وسط تداولات نشطة تجاوزت المليوني وحدة، وقدر رئيس مجلس إدارة الصندوق علي القويز أن يوزع الصندوق أرباحا منتصف العام القادم. بدورها، أعلنت شركة «كيمائيات الميثانول» استلامها مبلغ 10 ملايين دولار، إثر استخدام حقها القانوني في تسييل قيمة ضمان أداء بنكي لصالحها، وذلك لعدم إيفاء أحد المسوقين بسحب وتسويق وتوزيع أحد منتجات الشركة. كما قدرت شركة «الجزيرة كابيتال» أثرا سلبيا على مبيعات المراعي بعد تعويم الجنيه المصري بما يتراوح بين 1-1.5%، مشيرة إلى أن توقعات إدارة الشركة باستمرار نمو مبيعاتها في مصر، قد يعوض الأثر السلبي.