أحباط هجوماً إلكترونياً خطيراً على شركة لوكهيد مارتن

أعلنت شركة الصناعات الفضائية الأمريكية، لوكهيد مارتن، السبت، عن إحباط "هجوم قوي" استهدف شبكتها لنظم المعلومات الأسبوع الماضي. وأعلنت "لوكهيد مارتن" وتعد واحدة من أكبر الشركات في تقنية صناعة الفضاء والدفاعات العسكرية، في بيان، السبت، إنها كشفت الهجوم "الخطير والقوي" في 21 مايو/أيار الماضي. وأكدت عدم تعرض أي من أنظمتها أو بيانات العملاء أو الموظفين للخطر. وجاء في البيان إنه "نتيجة للتدابير السريعة والمدروسة التي اتخذت لحماية الشبكة وزيادة سلامة تكنولوجيا المعلومات فأن أنظمتنا لا تزال آمنة." ولم تكشف "لوكهيد مارتن" عن طبيعة الهجوم الإلكتروني، الذي استهدف الشركة الأمريكية العملاقة التي يصل عدد قواها العاملة إلى 126 ألف موظف. ويذكر أن الكونغرس الأمريكي قد وافق العام الماضي على أن يقود مدير جهاز الأمن القومي، الجنرال كيث ألكسندر، وحدة جديدة معنية بأمن المعلومات في الولايات المتحدة، لحماية البيانات العسكرية، وسط تحذيرات مختصين بأن خطر الهجمات الإلكترونية يتهدد أيضاً البيانات الخاصة التي تمتلكها شركات تجارية وصناعية. وكانت شبكات وزارة الدفاع الأمريكية - بنتاغون - قد تعرضت خلال النصف الأول من عام 2009، لأكثر من 45 ألف هجمة إلكترونية، وقدر تقرير حكومي أن مجمل الهجمات خلال العام ذاته كاملا ارتفع بنحو 60 في المائة عن عام 2008، وكلف الوزارة نحو 100 مليون دولار.