واشنطن – أ ب، رويترز، أ ف ب - أعلنت شركة «لوكهيد مارتن» الأميركية للصناعات الدفاعية، إحباطها «هجوماً خطراً وقوياً» شنّه قراصنة على نظامها المعلوماتي. وأشارت الشركة الى أن فريقاً مكلفاً أمن المعلوماتية، كشف الهجوم «فور وقوعه تقريباً»، وبدأ «تحركاً قوياً» لحماية كلّ النظم والمعلومات. وأضافت في بيان: «بفضل الاجراءات السريعة والمناسبة التي اتُخذت لحماية الشبكة ولتحسين الأمن المعلوماتي، تبقى أنظمتنا آمنة. لم تتسرب أي معلومات شخصية تتعلق بالزبائن او العاملين» فيها. «لوكهيد مارتن» التي لم تتهم أي جهة بالوقوف وراء الهجوم، أعلنت انها أبلغت السلطات الأميركية بذلك، مشددة على انها «تتخذ في استمرار اجراءات لزيادة أمن أنظمتها وحماية المعطيات المتعلقة بموظفيها وزبائنها وبرنامجها، في تطويق التهديدات القائمة». وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية أن تأثير هذا الهجوم الإلكتروني، سيكون «محدوداً جداً على الوزارة، ولا نتوقع أي أثر سلبي». و «لوكهيد مارتن» إحدى أضخم مجموعات الصناعات الدفاعية في العالم، ويعمل فيها 126 الف شخص. وتشكّل العقود العسكرية نحو ثلاثة ارباع رقم اعمالها الذي بلغ 45.8 بليون دولار عام 2010.