رعى نائب أمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل تكريم 67 متفوقاً في جميع مراحل التعليم التابعة لإدارة التربية والتعليم في محافظة المذنب مساء أمس الأول الإربعاء على مسرح مركز الأمير سلطان الحضاري بمحافظة المذنب بحضور وكيل أمارة منطقة القصيم المساعد عبدالعزيز الحميدان ومدير إدارة التربية والتعليم بمنطقة القصيم الدكتور عبدالله الركيان ومحافظ المذنب المكلف عبدالله السعوي ومدير تعليم المذنب إبراهيم الشمسان حيث أنطلق الحفل بآيات من القرآن الكريم بعد ذلك ثم كلمة لمدير إدارة التربية والتعليم بالمذنب إبراهيم بن علي الشمسان فكلمة لأوليا الأمور قدمها عنهم المهندس علي الطليحي وقدمت مدارس محافظة المذنب بعض المشاركات منها عرضاً مرئياً بأسم وثبة المستقبل تحكي نشأة التعليم بالمذنب وتطوره بعد ذلك عرضاً مرئياً للطالب المتفوق محمد السيف وعرضاً مرئياً قدمة إستشاري الغدد الصماء والسكري الدكتور محمد المطلق والذي كان أحد الطلبة المتفوقين بمدارس المذنب في فترة سابقة ودشن سموه معرض إبداع معلم ومعرض فذ الأول والذي تنفذه إدارة التربية والتعليم لعرض التجارب التربوية وبين سمو نائب أمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بأن البيان يشدوا بما رأه من جودة وإبراز الحفل بهذا الشكل المميز مؤكداً بأن الحفل تميز بما تحتويه الكلمة حيث بين سموه بأنه من يعيش هذه المرحلة من التكريم سوف يستذكرها ويسترجع أيام التاريخ ليعطي الرجال حقوقهم ونحن بفضل الله وحمده وشكره نحمده الذي رزقنا بقيادة مباركة حيث كانت بداية التعليم من عهد مؤسس هذه البلاد عبدالعزيز بن عبدالرحمن رحمة الله حيث كان يأخذ الأولوية بإفتتاح المدارس في مكة والمدينة والرياض والقصيم وكان كل مابدأ العمل في منطقة يبدأها بالمدارس ويأخذ معه المدرسين في رحلاته لكي يتبين الجميع بالعلم والمعرفة والذي أكمل مسيرته الملك سعود رحمة الله الذي دشن أول وزارة للمعارف كان على رأسها الملك فهد رحمة الله وهذا دليل على أن التعليم من أهم ماتعمل به هذه البلاد وهو أساس التطور من عشرات السنين وحتى وصلنا إلى مانراه من إهتمام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين بالتعليم ومشروع تطوير التعليم الذي يسير بخطى متقدمه ومواهب عاليه هو إنعكاس للرغبه التي يجب أن نكون عليها بتعليم أبنائنا وتطوير قدراتهم ونوه سموه إلى ماتعيشه منطقة القصيم من بنية أساسية في المرافق ولعل من أبرزها مركز الأمير سلطان رحمة الله بالمذنب والذي يعكس تطور المحافظات بالمنطقة بالعلم ويحمل سعة وتقنية بالإضافة لحملة الرجال المبدعين بما يقدمونه من إخلاص وهمة عالية لمواصلة العطاء وخدمة الوطن وبين سموه بأننا في هذه البلاد نسمع ونرى كل يوم فعاليات متعدده لقطاع التعليم والذي يأخذ قسطاً عالياً من الإهتمام وكذلك أصحاب المبادرات من أبناء المذنب خاصة ومنطقة القصيم عامة ورعاية مثل هذه الأمور التي تعكس عطاء أبناء الوطن وتفوقهم مقدماً شكرة لإبراهيم بن علي العبودي الذي قدم رعايته لهذه الجائزة مؤكداً بوجوب بقاء هذه الجوائز بأسمائهم لتكون شاهداً لما يقدمه أبنائه للوطن مؤكداً بأن ذلك سينعكس على عقول الطلاب الذين لابد أن يتغذوا بالعلم ويتسلحوا بالقراءه ليتوسع أفق عقولهم ويجعلهم أكثر تفوقاً وسعه وقدرة على البناء وأكد سموه بتوصيته بالتمسك بأهداف الشريعة السمحة وبر الوالدين والحرص على التمسك بالقيم وعادات هذه البلاد وأن لاندع لغزوا فكري وتأثر بالغير بأن يؤثر على قيمنا وفطرتنا وعقيدتنا ولكي نقوم ببناء المستقبل منوهاً بأن المعلم هو الأساس وهو مؤتمن كذلك ويجب أن يكون مؤهلاً على القيام بعمله على الوجه الأمثل والطلبة المتميزين لايخرجون إلا على أيادي معلمين متميزين بعطائهم وإخلاصهم لتعليم هذا الجيل بشكل يعكس إ]جابيته على الحياة وبناء الوطن بشكل أمثل حيث أصبح ذلك أساس التنمية التعليمية في هذه البلاد وسمو وزير التربية والتعليم له إهتمام في ذلك لكن حديثي هو محبة مواطن مخلص لزملائه متمنياً بأن يخلص المعلمين في عطائهم لأبنائهم في تحصيلهم العلمي وبين سموه بأن تغافلنا عن اللغة العربية أوجدت تحولاً سلبياً في التحصيل العلمي مؤكداً بأن الكثير من المؤثرات التي أثرت عليها وكثر من الطلبة تخرجوا من الجامعه وإذا قرأت خطة رأيت مايشيب له الرأس ويعتبر المسئول عن ذلك هو المعلم الذي لابد أن يكون دافعاً للطالب بعطائه وعاكساً له على أبنائه وحافظ على لغتنا التي نفتخر بها متمنياً سموه من رجال التربية بأن يحتضنوا الطالب المتفوق بالبرامج والفعاليات والزيارات للمناطق الدينية والسياحية وتشجيعهم ولايكفي مصافحته وتكريمه والتصفيق له ليكون ذلك دافعاً له على المواصلة وعاكساً ذلك على زملائه مقدماً تهنئته للطالب المتميز محمد السيف على عملة الرائع وتميزه وأكد سموه بضرورة التركيز على عملية التعامل والعناصر التي تجذب الطالب لكي يأتي للمدرسة وهو محب لها لامجبر وذلك يكون بدراسة مقومه من قبل المهتمين بالتربية وتطوير الأساليب التي ترتقي بالأمم ولانرتقي الا بعناصر التطوير بالتعليم ومؤكداً بوجوب عدم التركيز على الكم بقدر مايتم التركيز على الكيف مقدماً توصيته للطلاب بالله الله بوطنكم فهو ليس كمثلة في إحتضانه للمقدسات والقيم والبيئة الإسلامية.