قالت الهيئة العامة للثورة السورية إن 42 قتيلا سقطوا اليوم بنيران قوات النظام السوري، وتحدثت عن قتلى وجرحى في تواصل القصف العنيف على درعا. واتهم ناشطون معارضون القوات السورية بقصف مدينتين اليوم الثلاثاء في حملة لإضعاف القوات التي تقاتل حكومة الرئيس بشار الأسد قبل الموعد النهائي لوقف إطلاق النار الأسبوع المقبل كما نقلت "رويترز". وقال الناشطون إن مقاتلي المعارضة واصلوا هجماتهم أيضا فقتلوا ثلاثة جنود في عمليات بشمال البلاد. ووافق الأسد على وقف لإطلاق النار توسط فيه مبعوث السلام الدولي كوفي عنان اعتبارا من العاشر من أبريل نيسان في أحدث مسعى لإنهاء إراقة الدماء المستمرة منذ نحو عام. وقال متحدث باسم عنان في جنيف إن فريقا من إدارة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة سيصل إلى دمشق خلال اليومين المقبلين لتحديد كيفية مراقبة الهدنة. لكن شخصيات معارضة سوريا بالإضافة إلى حكومات غربية أوضحوا بالفعل أنهم ليسوا مقتنعين بأن الأسد الذي لم يف بتعهدات سابقة سيلتزم بكلمته هذه المرة. كما أفادت الهيئة العامة للثورة السورية عن تجدد القصف على أحياء باب الدريب وباب هود، وحي الصفصافة والحميدية لليوم الرابع والعشرين على التوالي. كما استهدف القصف حي الخالدية لليوم ال15، وبمعدل أربع قذائف في الدقيقة الواحدة. وفي إدلب عاودت قوات النظام قصفها المكثف، ما أدى إلى وقوع إصابات بينها حالات خطرة وارتفاع ألسنة اللهب في الأحياء. إلى ذلك أفادت لجان التنسيق بوقوع انفجار ضخم في حي القدم على طريق دمشق- درعا، ما أدى إلى إغلاق الطريق دون أن يتم تحديد أسباب الانفجار. وتم العثور على 74 جثة مجهولة الهوية في المشفى الوطني بحمص، بعد سيطرة الجيش الحر عليه. أعلن مجلس قيادة الثورة في دمشق عن خروج تظاهرة مسائية من مخيم فلسطين تطالب بإسقاط النظام، مضيفاً أن الأمن أطلق الرصاص على المتظاهرين في حي المزة بالعاصمة، وعلى تظاهرة أخرى خرجت قرب السفارة الإيرانية، عند مفرق كفر سوسة. كما سمعت أصوات اشتباكات عنيفة في حرستا بريف دمشق، ترافقت مع دوي انفجار ضخم.