أكدت مصادر في المجلس الوطني السوري أن قائد مروحية عسكرية قام بقصف فرع الأمنِ العسكري في أعزاز في ريف حلب بعد انشقاقه، بحسب تقرير لقناة "العربية" اليوم السبت. وقال عضو المجلس الوطني السوري، محمد عناد، في حديث سابق ل"العربية" إن الطيار تلقى أوامر بقصف مدنيين في منطقة أعزاز في حلب، إلا أنه رفض الأمر واستهدف مبنى الأمن العسكري في البلدة. وأضاف عناد أن الطائرةَ هبطت بسلام بعد نفاد ذخيرتِها في تركيا. وأكد عضو المجلس الوطني السوري أن قائد المروحية العسكرية المنشق عن النظام موجود في الأراضي التركية الآن. وأضاف أن النظام بات عاجزاً عن السيطرة على الجيش، فهو يبعث بطائراته الحربية لتحلق فوق المدن السورية من دون ذخيرة؛ خشية تعرض القصر الرئاسي لأي هجوم. قصف عشوائي على منازل أحياء حمص القديمة وكانت صواريخ جيش النظام السوري استهدفت وسط مدينة حمص، ما أدى إلى اشتعال الحرائق في المحلات التجارية. كما تجدد القصف على أحياء حمص القديمة والخالدية والحميدية وباب هود. وطال القصف المدفعي مدينة القصي، في وقت تحركت فيه بعض المدرعات بالقرب من حاجز المشتل. إلى ذلك، أعلنت هيئة الثورة عن انشقاق جديد لعناصر من الجيش النظامي وانضمامهم إلى كتيبة العمري في درعا. وأفادت شبكة شام الإخبارية بتجدد القصف المدفعي على قلعة المضيق في ريف حماة لليوم الثالث عشر على التوالي وتدمير الكثير من البيوت. كما اقتحمت القوات النظامية مدينة أنخل في درعا وكفر شمس، ونفذت حملة دهم واعتقالات واسعة. وحاصرت بصرى الشام في درعا، مطلقة النيران باتجاه المدينة الأثرية. كما أفيد عن اقتحام سراقب من الجهتين الغربية والشرقية وسمع دوي انفجارات عديدة واشتباكات في دوما بريف دمشق. عدد اللاجئين بلغ 40 ألفاً والأممالمتحدة ترشح وصوله إلى 250 ألف لاجئ من جهة أخرى، أعلن منسق الأممالمتحدة لشؤون اللاجئين السوريين أن الأعباء الملقاة على كاهل الدول المجاورة لسوريا يزداد مع استمرار تدفق اللاجئين. وكان آخر إحصاء لوكالة الأممالمتحدة للاجئين كشف أن عدد اللاجئين في لبنان وسوريا وتركيا بلغ 40 ألفا. على الرغم من أن الاممالمتحدة تشير الآن إلى أن الرقم الحقيقي قد يكون أكبر من ذلك بمرتين. يذكر أن وثيقة نداء الأممالمتحدة شددت على وجوب أن تكون الوكالات الإنسانية مستعدة للتعامل مع تدفق محتمل للاجئين قد يصل لنحو مئتين وخمسين ألف لاجئ. جنسية أسماء الأسد وإلى ذلك، ذكرت صحيفة "تليغراف" البريطانية أن وزارة الداخلية البريطانية تدرس إسقاط الجنسية عن زوجة الرئيس بشار الأسد، أسماء، التي حصلت عليها بالمولد في بريطانيا. وغادرت أسماء لندن عام 2000 مع زوجها بشار، الذي تولى الحكم بعد وفاة والده. وأوضحت الصحيفة أن العقوبات الأوروبية التي طالت أمس الجمعة والدة بشار وشقيقته وزوجة أخيه، لن تمنع أسماء الأسد من زيارة بريطانيا، لأنها تحمل جواز سفر بريطانياً. ونقلت الصحيفة عن وزير الخارجية البريطاني، وليام هيغ، قوله: "من حق حاملي جواز السفر البريطاني دخول المملكة المتحدة". وكان عضو مجلس العموم ساجيد جافيد قد طلب من وزيرة الداخلية، تريزا ماي، أن تستخدم سلطتها حسب قانون الهجرة والجنسية واللجوء لعام 2006، الذي يخولها إسقاط الجنسية عن أي شخص "طالما كان ذلك في الصالح العام"، ولا يؤدي الى تشرد الشخص المعني. ويستهدف ذلك البند من القانون الإرهابيين مزدوجي الجنسية، لكنه لم يستخدم حتى الآن في أية حالة. الزياني ينتقد لافروف من جهته، انتقد عبداللطيف الزياني أمين عام مجلس التعاون الخليجي تصريحات وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، بشأنِ الأزمة السورية، مؤكداً أنها لا تنسجم والاتفاق الأخير الذي جرى بين روسيا والجامعة العربية. وكان لافروف قد صرَّح بأن إغلاق دول المجلس سفاراتها في دمشق يعود لأسباب غير مفهومة. وأوضح الزياني أن قرار إغلاق السفارات كانت وراءه جرائمُ النظام الوحشية في حق الشعب السوري. ورفض الأمين العام لمجلس التعاون أيضا تحذير لافروف من حكم قادم لأحد مكونات الشعب السوري على حساب مكوناته الأخرى، في إشارة لما تحدث به لافروف ضد السنّة. 59 قتيلاً في سوريا الجمعة هذا وأفادت تنسيقياتُ الثورة السورية بأن عدد القتلى برصاص قواتِ النظام بلغ أمس الجمعة 59، سقط 22 منهم في إدلب، حيث ارتكبت قوات النظام السوري مجزرة جديدة في سرمين بريف إدلب، إضافة إلى وقوع قتلى في حمص وحماة ودرعا. وفي حمص، أمطر الجيش النظامي منطقةَ القصير وقراها بالصواريخ، وجرى إطلاق نار من عناصر موالية للنظام في بعض أحياء المدينة. وقال مجلس قيادة الثورة السورية في دمشق إن قوات النظام شنت حملةَ اعتقالات عشوائية في برزة بريف دمشق.