أعلنت الأممالمتحدة الثلاثاء أن حوالي 30 ألف سوري لجأوا إلى الدول المجاورة لسوريا بينهم 13 ألفاً في تركيا و12 ألفاً في لبنان و5000 في الأردن. وقال المتحدث باسم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين أدريان إدواردز، إن المفوضية عيّنت بانوس مومتزيس الذي كان يرأس قسم العلاقات مع الدائنين في المفوضية منسقاً إقليمياً لشؤون اللاجئين السوريين. وأشار مومتزيس بدوره إلى أن الأرقام التي سجّلتها المفوضية تشير إلى أن حوالي 30 ألف سوري فروا إلى الدول المجاورة، وأن أرقام الهلال الأحمر السوري تشير إلى أن حوالي 200 ألف نزحوا داخل سوريا. وقال إن عدد اللاجئين في لبنان المسجّلين لدى المفوضية ولجنة الإغاثة العليا اللبنانية بلغ حوالي 7000 في شمال البلاد وحوالي 4000 في البقاع شرقاً، وأن عددهم يرتفع في عرسال والفاكهة ومشاريع القاع. وأشار مومتزيس إلى أن حوالي ألف لاجئ سوري آخر يحصلون على دعم من المفوضية وشركائها في مناطق أخرى في لبنان. أما في الأردن فبلغ عدد اللاجئين السوريين 5000 شخص سجّلوا لدى المفوضية منذ مارس 2011 فيما ينتظر ألفان تسجيلهم لدى المفوضية والغالبية تعيش لدى عائلات تستضيفها. ونزح 23 ألف سوري إلى تركيا ولا سيّما مخيمات اللاجئين في هاتاي إلاّ أن العدد تضاءل مع عودة مجموعات منهم ويبلغون الآن 13 ألفاً، وتخطط الحكومة لنقلهم إلى إقليم كيليس حيث تبني لهم مدينة من البيوت الجاهزة. وقال مومتزيس إن المفوضية تزيد عملياتها في لبنان وتركيا والأردن لتوفير المساعدات للاجئين. وأشار إلى أن النازحين داخلياً يجب أن يمنحوا المرور الآمن للهروب من العنف والحصول على الدعم الإنساني.