افتتح مدير عام السجون اللواء.د/ علي بن حسين الحارثي مساء أمس الخميس معرض المديرية العامة للسجون لأعمال النزلاء بالمهرجان الوطني للتراث والثقافة 27 بالجنادرية، وتفقد المعرض واطلع على كثير من التحديثات التي طرأت عليه، لاسيما وأنه معني بما يقوم نزلاء ونزيلات كافة سجون المملكة بتصميمه وعمله داخل السجن عبر الكثير من الأنشطة والبرامج الإصلاحية. ورافق اللواء .د/ الحارثي في زيارته وفد من والولايات المتحدةالأمريكية قَدِموا مؤخراً في زيارة لسجون المملكة وعدد من قيادات السجون جاء في مقدمتهم نائب مدير عام السجون اللواء/علي بن حسن القحطاني، ومساعد مدير عام السجون للإمداد والتموين اللواء/ناصر بن محمد الشهري، ومساعد مدير عام السجون للإصلاح والتأهيل اللواء. د/حيدر بن عبد الرحمن الحيدر. جاء ذلك امتداداً لاهتمام اللواء. د/ الحارثي بذلك المعرض منذ بداية التجهيز له وتذليل كافة الصعوبات التي واجهت فريق العمل الذي يقوده مدير إدارة الشؤون العامة ورئيس فرق العمل في المعرض العقيد. د/ أيوب بن حجاب بن نحيت الذي قدم شرحاً مفصلاً لمدير عام السجون عن محتويات المعرض . وبعد نهاية الزيارة التقى مدير عام السجون ببعض الزوار الذين زاروا معرض المديرية العامة للسجون بالجنادرية وتبادل معهم الأحاديث، التي أبدوا خلالها إعجابهم الشديد بما شاهدوه، وقالوا : لم نتوقع بأن سجون المملكة تقدم مثل هذا العمل النموذجي ، وتمنوا التوفيق للمديرية العامة للسجون في المستقبل. وفي هذا السياق يقول المشرف على المعرض النقيب/ عبد الله بن ناصر الحربي: المديرية العامة للسجون اعتادت أن تتواجد في مهرجان الجنادرية بمعرض لأعمال السجناء رغبةً منها في تبيان حجم العمل في السجون فيما يتعلق بإصلاح السجناء وتأهيلهم ، كما تهدف من خلال تلك المعارض إلى إشراك السجين في مثل هذه المناسبات الوطنية، واهتمامها الدائم بإيصال رسالتها الأسمى والمتمثلة في أن السجين جزء من المجتمع بإمكانه أن يكون فاعلاً نافعاً متى ما وجد البيئة المناسبة لذلك، وأضاف: تميز المعرض في العام الفائت بتنوع في أعمال النزلاء والنزيلات، مما ساعد في منح الزائر فكرة جيدة عن ما يقدم داخل السجن من جهود كبيرة في سبيل إصلاح السجين وتأهيله، وفي هذا العام حاولنا التجديد وإضافة المزيد من التنوع، حيث تمكنّا بمساعدة المسؤولين في سجون المناطق من توفير أكثر من أربعمائة عمل، مراعين أهمية التنوع في المنتجات، فهناك أعمال تشكيلية، وحرفية، ومهنة، والكثير من المشغولات النسائية، والأعمال الشعبية، مؤمنين بالعملية التكاملية التراكمية في العمل، ووعد الحربي بأنهم سيواصلون عملهم في السنوات القادمة بعون الله على نفس القدر من الجدية والجهد، متسلحين بدعم المسؤولين بالمديرية العامة للسجون وعلى رأسهم مدير عام السجون اللواء. د/ الحارثي، راجين من المولى جل وعلا أن يوفقهم ليصلوا إلى مستوى تطلعات قيادتنا الرشيدة أيدها الله، وفي ختام حديثه شكر النقيب الحربي كلاً من الأستاذ عبد الحافظ الغامدي، والأستاذ فهد الزويد على ما قدماه من تعاون وجهد خلال مرحلة الإعداد، حيث أنهم يدربون نزلاء السجون على إنتاج مثل هذه الأعمال داخل السجن، وتواجدوا معنا منذ وقتٍ مبكر، واستفدنا منهم الكثير فيما يتعلق بالعرض داخل المعرض وخارجه.