افتتح مدير عام سجون المملكة اللواء الدكتور علي الحارثي مساء اليوم معرض المديرية العامة للسجون "أعمال النزلاء والنزيلات" وذلك في المهرجان الوطني للتراث والثقافة " الجنادرية27". وبعد أن قص اللواء الحارثي شريط المعرض ، تجول داخل أرجاءه واطلع على أقسامه المتنوعة، الذي احتوى على كثير من الصور التشكيلية، وصور لشخصيات " بورتريه" لملوك المملكة وأمرائها، وبعض الفنون التشكيلية والمهنية، والمشغولات النسائية المختلفة، وبعض الفنون الشعبية، والعمل الإعلامي المرئي والمطبوع، من عمل النزلاء والنزيلات. وأعرب الحارثي عن إعجابه بما شاهده من إبداعات النزلاء والنزيلات قائلا" ما نراه إبداع من خلال أشخاص يؤمنون ويعملون حيث ما كانوا" ، مؤكداً " أن هناك تطورات في عمل النزلاء والنزيلات" منوهاً " أن السجناء يحظون باهتمام ورعاية من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - ". ويوجد في المعرض نحو 400 قطعة متنوعة، أبدعها النزلاء والنزيلات من مختلف سجون مناطق المملكة، ويعود ريع هذه القطع المباعة إلى أصحابها السجناء، حيث يوجد إقبال من قبل الزائرين على شراء هذه القطع سواء رسومات تشكيلية أو تحف فنية، كذلك المشغولات النسائية وبعض الإبداعات الفنية. وفي السياق ذاته، قال المشرف على المعرض النقيب عبد الله الحربي، إن المديرية العامة للسجون اعتاد تواجدها في مهرجان الجنادرية من خلال معرضها أعمال السجناء رغبةً منها في تبيان حجم العمل في السجون الذي يتعلق بإصلاح السجناء وتأهيلهم ، مضيفا إن هذه المعارض تهدف إلى إشراك السجين في مثل هذه المناسبات الوطنية، واهتمامها الدائم بإيصال رسالتها الأسمى والمتمثلة في أن السجين جزء من المجتمع ،وأن يكون فاعلاً نافعاً متى ما وجد البيئة المناسبة لذلك. وأضاف الحربي، إن المعرض يتميز بتنوع في أعمال النزلاء والنزيلات، مما ساعد في منح الزائر فكرة جيدة عن ما يقدم داخل السجن من جهود كبيرة في سبيل إصلاح السجين وتأهيله، وفي هذا العام حاولنا التجديد وإضافة المزيد من التنوع، حيث تمكنّا بمساعدة المسؤولين في سجون المناطق من توفير أكثر من أربعمائة عمل، مراعين أهمية التنوع في المنتجات، فهناك أعمال تشكيلية، وحرفية، ومهنة، والكثير من المشغولات النسائية، والأعمال الشعبية، مؤمنين بالعملية التكاملية التراكمية في العمل. // انتهى //