خرج وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق الربيعة بعد نحو أسبوع من توليه حقيبته الوزارية، ليؤكد أنه يسعى لأن تعمل وزارته بمهامها بشكل احترافي يخدم المواطن، ويحقق التنمية الاقتصادية للوطن، قائلا "إن الوزارة تقوم بعدة مهمات ونسعى أن تقوم بمهامها بشكل احترافي يخدم المواطن بشكل مميز، وكذلك يساعد على التنمية الاقتصادية في المملكة، ونريد أن نحقق توازنا لخدمة المواطن وكذلك التنمية الاقتصادية للوطن حتى ننطلق باقتصاد المملكة إلى مستويات أعلى". وأكد الربيعة في تصريحات صحافية خلال افتتاحه منتدى الفرص الصناعية الذي تنظمه هيئة المدن الصناعية ومناطق التقنية "مدن" تحت عنوان "نحو صناعة منافسة واقتصاد قائم على المعرفة" أمس في الرياض، حرص وزارته وهيئة المدن الصناعية على توفير الأراضي المناسبة لإقامة المشروعات الصناعية في جميع المدن والمناطق الصناعية المنتشرة في جميع مناطق المملكة لتحقيق التنمية المتوازنة وتشجيع القطاع الخاص على إنشاء مشروعات صناعية وخدمية وسكنية في المدن الصناعية. وأوضح أن الوزارة تقوم بمنهجية واضحة لاستقطاب الاستثمارات في المدن الصناعية في جميع مناطق المملكة، مشيراً إلى أن إنشاء مدن صناعية في تبوك وعرعر وحائل ونجران وحفر الباطن والباحة وغيرها من مناطق المملكة ساهم في توفير مساحات كبيرة من الأراضي الصناعية بأسعار تنافسية على مستوى دول العالم إضافة إلى توفير الطاقة والوقود بأسعار مدعومة مما يجعل المملكة الوجهة المثالية للمشروعات الصناعية خاصة في ظل الموقع الجغرافي للمملكة الذي جعلها منفذاً سهلاً لأسواق أوروبا وآسيا وأفريقيا. ولفت الربيعة إلى أن حكومة المملكة تعمل على جعل الصناعة خياراً إستراتيجياً لتنويع مصادر الدخل. من جهته قال مدير عام صندوق الموارد البشرية "هدف" إبراهيم المعيقل، في تصريحات صحفية أمس خلال المنتدى، إنه تم الانتهاء من تحديد الدفعة المالية لشهر محرم، إذ تم إشعار المؤهلين وغير المؤهلين برسائل للذين لم يتم استكمال بياناتهم. وبين المعيقل أن الأرقام تشير إلى أن الذين انطبقت عليهم الشروط تجاوزوا 700 ألف متقدم، وستصرف الإعانة فعليا لمن اكتملت معلوماتهم بشكل صحيح من حسابات بنكية وإقرار الدخل الثابت. وكشف المعيقل عن تجاوز 554 ألف مؤهل للبرنامج وسيتم إيداع ألفي ريال في 6 صفر في حساباتهم البنكية، في حين البقية طلب منهم استكمال البيانات من تصحيح لأرقام الحسابات البنكية والبطاقات الشخصية لإيداع المبالغ في حساباتهم، ومن المتوقع تحويل أكثر من 1.1 مليار ريال خلال أول دفعة للمؤهلين للذين تم اكتمال شروطهم. وحول ردود أفعال المواطنين حول الشروط التعجيزية، قال المعيقل "برنامج حافز تم إطلاقه أول مرة في تاريخ المملكة، ومن غير المعقول ألا يكون فيه ردود، ربما كان فيه خلط كبير بين مفهوم إعانة باحث عن العمل ومفهوم إعانة كضمان اجتماعي، ونؤكد نحن وما زلنا نؤكد أن هذه إعانة بحث عن عمل تنطبق على شخص يبحث بجد عن عمل". وفيما يتعلق بالعمل في القطاع الخاص، اعتبر المعيقل الرواتب المجزية معضلة الباحثين عن العمل في تلك القطاعات، مبينا أنه لو جد الباحثون أو الباحثات عن الرواتب المجزية التي تعيلهم لاستكمال حياتهم لقبلوا الوظائف طالما وجدت الحوافز والرواتب المجزية، مستدلا بالموظف السباك الذي لن تجد أي سعودي يقبل بهذه الوظيفة إلا إذا أعطي راتبا يصل إلى 10 آلاف حسب تعبيره.