قامت مجموعة من طالبات جامعة المجمعة بزيارة مركز عبداللطيف للكشف المبكر التابع للجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان، وذلك بهدف التعرف على الخدمات الطبية بالمركز وما يحتويه من عيادات متخصصة في الكشف المبكر عن السرطان الذي يقدمها للمجتمع، وضمن نشاطات الجمعية التي تستهدف السيدات في المملكة وإقامة البرامج والمحاضرات التوعوية وورش العمل التي حرص القسم النسائي بالجمعية على إقامتها لنشر ثقافة الوعي بالكشف المبكر عن السرطان في المملكة بما في ذلك تقليل مضاعفات استخدام الطرق العلاجية كالإشعاع والأدوية والعلاج الكيماوي وذلك عن طريق برامج الكشف المبكر والتثقيف الصحي، وشرح طرق فحص سرطان الثدي ذاتيا، وسريرياً وفحص الماموغرام. وفي بداية الزيارة قدمت المدير التنفيذي لمركز عبداللطيف نبذة تعريفية عن الجمعية والمراكز التابعة لها التي أكدت بدورها أن برنامج الاكتشاف المبكر للسرطان الثدي عند المرأة هو برنامج في غاية الأهمية، ليس فقط من الناحية الطبية فحسب ، بل من الناحية الاقتصادية والمالية، تلى ذلك محاضرة بعنوان (الفحص الذاتي ,وآلية الكشف المبكر ) قدمتها الدكتورة شمسة الرجب تحدثت خلالها عن (ماهو سرطان الثدي وأعراضه وعلاماته والعوامل المسببة له , بما في ذلك، كيفية الوقاية منة). كما قام الطالبات بجولة تعريفية على المركز وما يحويه من عيادات وشرح آلية العمل في كل عيادة، بما في ذلك التنويه بأهمية البرامج التثقيفية وورش العمل التي تقام داخل وخارج المركز بهدف رفع مستوى الوعي بأهمية الكشف المبكر عن السرطان لكل أفراد المجتمع. وفي نهاية الزيارة أبدت الزائرات إعجابهن بما شاهدنه من خدمات في الجمعية وما يقدّمه مركز عبداللطيف من جهود في سبيل الكشف المبكر عن السرطان ونشر التوعية. من جانب آخر نفذ القسم النسائي عدد من البرامج التوعوية في عدد من المدارس بمدينة الرياض، كان آخرها البرنامج التوعوي الذي أقيم في متوسطة 140، حيث ألقت أخصائية التثقيف الصحي أ/هدى العويس محاضرة بعنوان (الفحص الذاتي ,وآلية الكشف المبكر ) تحدثت خلالها عن سرطان الثدي والعوامل المسببة له وكيفية الوقاية منة كما شمل البرنامج ورشة عمل تدريبية عن آلية الكشف الذاتي للثدي، إضافة الى توزيع عدد من المطويات والبرشورات التثقيفية عن سرطان الثدي من خلال الركن التعريفي المصاحب.