السلطان: الابتعاث فرصة جيدة لتعزيز الحوار الحضاري والثقافي ذات الخبر = شارك سعادة الدكتور فهد بن سلطان السلطان، نائب الأمين العام لمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، في لقاء المبتعثين، الذي أقامته وزارة التعليم العالي، يوم الأربعاء 5 محرم 1433ه، الموافق 30 نوفمبر 2011م، بفندق الفهد كراون بالرياض. وقدّم السلطان محاضرة تحت عنوان "دور المبتعث في تعزيز الحوار الحضاري"، تناول فيها مفهوم الحوار الحضاري والحوار الفعّال، ودور المبتعثين في تعزيز الحوار مع الآخر. وقال في محاضرته أن الابتعاث يمثل حوار بين الثقافات، وأنه فرصة جيدة للمبنعثين للتعريف بموقع المملكة العربية السعودية وثقلها الاقتصادي والسياسي والديني، وتصحيح الكثير من الصور المغلوطة عن المملكة، وكذلك فرصة للتعريف بالدين والوطن، مشيراً إلى مبادرة خادم الحرمين الشريفين، حفظه الله، للحوار بين أتباع الأديان والثقافات كما تناول نجاح تجربة الإبتعاث، مبيناً أن المبتعث هو سفير لدولته في مجال الحوار والتواصل مع الآخر، داعياً المبتعثين إلى إعطاء الصورة المشرّفة عن الشاب السعودي المسلم بالممارسة والتطبيق وليس بالنظرية فقط. وأكد السلطان على أهمية الحوار الحضاري والثقافي، ووسائل نجاح هذا الحوار وذلك من خلال التمسك بالهوية الوطنية وفهم الآخر والتفاعل معه بشكل إيجابي، من خلال المفاهيم الانسانية المشتركة والتحلي بالوسطية والاعتدال التي حثنا عليها ديننا الحنيف. وفي ختام كلمته تناول تجربة المركز في مجال الحوار من خلال برنامج جسور للحوار الحضاري، والذي يعمل على ترجمة مبادرة خادم الحرمين الشريفين لحوار أتباع الأديان والحضارات إلى ممارسات سلوكية يومية للحوار مع الثقافات العالمية في حياة المواطن السعودي.