انطلقت فعاليات ملتقى مبتعثي برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي في مرحلته السابعة مساء اليوم في فندق مداريم كراون بالرياض تحت إشراف وزارة التعليم العالي الذي يستمر ستة أيام خصصت الأيام الثلاثة الأولى للمرشحين والمرشحات للدراسة في الولاياتالمتحدةالأمريكية، فيما خصصت الأيام الثلاثة الأخرى للمرشحين لكل من كندا ودول أوربا ودول آسيا. وألقى مدير برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي في وكالة وزارة التعليم العالي لشئون البعثات الدكتور ماجد بن عبدالكريم الحربي أولى محاضرات البرنامج تحدث فيها عن المراحل المتبقية لسفر الطلاب والطالبات من جهتي القبول الدراسي والفيزا الدراسية. وأوضح الدكتور الحربي أنه شرح في محاضرته ضوابط القبول الدراسية الخاصة بكل مرحلة دراسية ، مشيرا إلى ضوابط قبول الأطباء مثلا تختلف عن ضوابط قبول الماجستير والدكتوراه، كما تحدث عن أفضل الطرق لاختيار أفضل مكان للدراسة بما يعكس تخصص الطالب وضوابط التخصص. ثم انتقل للحديث عن الفيزا الدراسية شارحا الخطوات الإجرائية للحصول على هذه الفيزا للطلبة المقرر ابتعاثهم إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية، كما شرح كيفية التعامل مع المرافقين والأطفال الذين سوف يسافرون مع المبتعث وضوابط ذلك، وكذا الإجراءات الفرعية المتعلقة بدراسة المرافق. بعدها فتح باب النقاش بين مسئولي برنامج الإبتعاث والطلبة والطالبات المرشحين للابتعاث. كما شاركت وزارة الخارجية ممثلة بإدارة الشئون القانونية خلال الملتقى بورقة ضمن محور "التعامل مع القوانين الدولية" ألقاها مدير الشئون القانونية بوزارة الخارجية الدكتور محمد بن عبدالرحمن الشمري، سلط فيها الضوء على أبرز القوانين في دول الابتعاث التي تهم الطلاب والطالبات المبتعثين مثل قوانين الهجرة والإقامة وأنظمة الجامعات، والمركز القانوني للأجانب، وقوانين المرور، وقوانين الملكية الفكرية، والعلاقات الاجتماعية. وأوضح الدكتور الشمري أن ورقته تضمنت تقديم إرشادات عامة عن كيفية تجنب الوقوع في القضايا الجنائية والمدنية وكيفية التصرف في حال القبض أو الاعتقال أو الاستدعاء للاستجواب، بأن يلتزم الطالب بعدم الإدلاء بأية معلومات لجهات التحقيق دون حضور المحامي وكيفية دفع الكفالات ودور السفارات في التدخل في القضايا التي تخص المواطنين السعوديين الخارج والإجراءات المالية في الصرف على القضايا، ومسئولية المعني بالقضية في هذا الجانب بعد قفل ملف القضية والعودة للوطن. ولفتت الورقة الانتباه إلى ضرورة مراعاة الفروق العائلية في كيفية التعامل مع الأطفال والعاملات المنزليات واختلاف قوانين الدول في هذا الخصوص. وأكدت الورقة على ضرورة حل الخلافات العائلية إن وجدت بين أفراد الأسرة السعودية في إطار السفارات السعودية وعدم اللجوء إلى السلطات الأجنبية. ثم ألقيت محاضرة الإدارة العامة للبعثات في وكالة وزارة التعليم العالي لشئون البعثات ألقاها كل من مدير عام البعثات بالوزارة الدكتور ناصر بن محمد الفوزان، ومساعد المدير العام لشؤون المتابعة الدكتور فوزي بن عبدالغني بخاري أوضحا فيها طبيعة الخدمات التي تقدمها الإدارة العامة للبعثات والتي تشمل تلك التي تقدم قبل السفر وبعد الوصول إلى مقر البعثة، والملاحظات على دراسة اللغة ومن ثم الدراسة الأكاديمية وما قد يحتاجه الطالب من إجراءات مثل تغيير المؤسسة التعليمية وتحديد فترة دراسة اللغة أو الدراسة الأكاديمية. ثم فتح باب النقاش في هذا الجانب حيث تطرقت تساؤلات المرشحين للابتعاث على كيفية معالجة وضع المحرم للمبتعثة إذا كان لا يدرس ويحتاج إلى مغادرة مقر البعثة كل ستة أشهر، ومدى إمكانية تغيير التخصص، ومدة البعثة لكل درجة أكاديمية، وتمديد صلاحية قرار الابتعاث، وفتح الملف في الملحقية، والحصول على قبول أكاديمي، وامتحانات GMAT, GRE وكذلك امتحانات Toefl, IELTS. وعقدت على هامش الفعاليات حلقات نقاش بين مستشاري برنامج الابتعاث لبحث الشئون الأكاديمية المختلفة الخاصة ببعثة الطلبة. // انتهى //