قال وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا انه سيثير مخاوف الولاياتالمتحدة من العواقب غير المقصودة لتوجيه اي ضربة عسكرية لايران خلال محادثات مع نظيره الاسرائيلي يوم الجمعة بما في ذلك أثرها المحتمل على الاقتصاد العالمي. وكان بانيتا يتحدث للصحفيين الذين يسافرون معه الى كندا يوم الخميس وقال ان الولاياتالمتحدة تعتقد ان اكثر السبل فعالية لمواجهة ايران ما زال هو استخدام الضغط الدبلوماسي والعقوبات لمحاولة كبح جماح البرنامج النووي لطهران. وقال بانيتا "من الواضح ان الذهاب ابعد من ذلك يثير قلقنا بشأن العواقب غير المقصودة التي قد تنجم عنه." واشار الى تحليل أمريكي يفيد ان توجيه ضربة الى يران سيؤخر البرنامج النووي لايران عاما او عامين على الاكثر. واضاف انه سيكون له ايضا انعكاسات على القوات الامريكية في المنطقة. واضاف بانيتا قوله "يجب ان اقول لكم ثالثا انه ستكون لذلك عواقب اقتصادية قد تؤثر لا على اقتصادنا فحسب ولكن على الاقتصاد العالمي." وتابع بقوله "ولذلك فان هذه الامور يتعين دراستها جميعا." ومن المقرر ان يحضر بانيتات منتدى أمنيا في هاليفاكس بكندا ويعقد ايضا محادثات ثنائية مع وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك اليوم الجمعة. وقال بانيتا حينما سئل عن الرسالة التي سيوصلها الى باراك "اني أثرت تلك النقاط من قبل وسوف اناقشها ثانية." وقال بانيتا "الولاياتالمتحدة تشعر بقوة ان السبيل الى معالجة ذلك هو من خلال العمل مع حلفائنا والعمل مع المجتمع الدولي لتطوير العقوبات والجهود الدبلوماسية التي تفرض مزيدا من العزلة على ايران." واضاف قوله "ذلك هو اكثر السبل فعالية لمواجهتهم في هذه المرحلة."