ذكرت وسائل إعلام رسمية أن حزب النهضة الإسلامي المعتدل فاز في الانتخابات التي جرت خلال عطلة نهاية الأسبوع، وحصل على 90 من أصل 217 مقعدا في المجلس التأسيسي الذي سيعد دستورا جديدا للبلاد. وحصل الحزب على ما نسبته 41.5 في المائة من مجموع الأصوات، بينما حصل أقرب منافس له، حزب المؤتمر من أجل الجمهورية العلماني، على 30 مقعدا، وفقا لوكالة تونس أفريقيا للأنباء الحكومية. وفي المقابل، فاز حزب التكتل الديمقراطي ب21 مقعدا، بيتما كانت 19 مقعدا من نصيب قائمة العريضة الشعبية، وظفر الحزب الديمقراطي التقدمي ب17 مقعدا، بينما فاز كل من حزب المبادرة، والقطب الديمقراطي الحداثي، وحزب آفاق تونس بخمسة مقاعد، وحصل حزب العمال الشيوعي التونسي على ثلاثة، وتوزعت 12 مقعدا على مرشحين مستقلين. وبالتزامن، اندلعت أعمال عنف مساء الخميس في وسط مدينة تونس، ومنطقة سيدي بوزيد بسبب استبعاد قوائم من الانتخابات، وقالت وكالة الأنباء إنه "تم استبعاد مرشحين أعلن فوزهم في الانتخابات في ست محافظات." واحتج أنصار "العريضة الشعبية" أمام مبنى البلدية في مدينة سيدي بوزيد، حيث بدأت الانتفاضة التونسية في ديسمبر/كانون أول الماضي، عندما أشعل محمد البوعزيزي بائع فاكهة النار في نفسه. كما هاجم أنصار "العريضة الشعبية" التي يرأسها الدكتور حمدي الهاشمي، مكتبا لحزب النهضة، الذي التي كان محظورا فيما مضى، وعاد ليكون الرابح الأكبر من انتخابات يوم الأحد الماضي. ______ انتهى _______