غادر الرئيس السابق لصندوق النقد الدولي دومينيك ستراوس كان نيويورك إلى فرنسا السبت بصحبة زوجته آن سنكلير وابنته. وكان ستراوس كان قد اعتقل في نيويورك في شهر مايو/أيار الماضي بتهمة التحرش الجنسي التي برئ منها في وقت لاحق. واستعاد ستراوس كان جواز سفره الذي كان بحوزة الشرطة الأسبوع الماضي. وسوف تقوم خادمة الفندق الذي كان يقيم فيه ستراوس كان والتي اتهمته بمحاولة اغتصابها برفع دعوى مدنية ضده. وقد شوهد ستراوس كان وزوجته حين وصولهما الى جناح شركة الطيران الفرنسية "اير فرانس" في مطار جي اف كينيدي، ولم يفصحا عن وجهتهما، إلا أن وسائل الإعلام الفرنسية قالت انهما سيصعدان الى طائرة متجهة الى فرنسا. وكان ستراوس كان قد اعتقل على متن طائرة في نيويورك في مايو/ايار الماضي، ثم احتجز لمدة أسبوع، افرج عنه بعدها وبقي ستة أسابيع رهن الإقامة الجبرية بعد أن قدمت ضده لائحة اتهام. وقد أسقطت الدعوى الشهر الماضي بطلب من الإدعاء بعد أن ساورته شكوك حول مصداقية المدعية. ومع وجود دليل الحمض النووي على أن صلة جنسية قد قامت بين المدعية والمتهم قال محامو الأخير ان ذلك كان بإرادتها، ولم يقم دليل على حدوث إكراه. ويواجه ستراوس كان تهمة أخرى بالتحرش الجنسي بعد وصوله الى فرنسا، من الروائية ترسيتان بانو التي تدعي انه حاول اغتصابها أثناء إجرائها حوارا صحفيا معه. يذكر أن ستراوس كان كان المرشح الأوفر حظا للحزب الاشتراكي الفرنسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة قبل أن يتعرض لاتهام التحرش الجنسي.