قالت مصادر امنية ان قوات الامن في شبه جزيرة سيناء المصرية ستنفذ حملة للقبض على من يقفون وراء سلسلة من الهجمات وقعت في مدينة العريش الشمالية وعلى محطات لتصدير الغاز الى اسرائيل. وقال شهود عيان في العريش انهم شاهدوا عربات مصفحة ودبابات وأفراد امن مسلحين يصلون الى سيناء يوم الجمعة. وقال بعض الشهود انهم لاحظوا زيادة الاجراءات الامنية حول قناة السويس. وقالت السلطات انه لم يحدث تعطل للملاحة في القناة. وقال مصدر امني "القوات التي وصلت ستشارك في تنفيذ عدة مداهمات مفاجئة وخاطفة تستهدف القبض على المطلوبين والمشاركين في الهجوم الاخير على مبنى قسم ثان العريش والذي راح ضحيته خمسة قتلى و20 جريحا.. ومنفذي العمليات التفجيرية والخارجين على القانون." واضاف المصدر ان العملية التي اطلق عليها اسم "نسر" وشيكة وستشارك فيها تشكيلات ضخمة من قوات الامن والقوات المسلحة لكنه لم يعط ارقاما لاعداد القوات. وتصاعدت الهجمات على البنية التحتية للطاقة منذ الاطاحة بالرئيس حسني مبارك في فبراير شباط. وكانت هذه الهجمات تستهدف بشكل رئيسي خط الغاز في شمال سيناء والذي ينقل الغاز الى الاردن أيضا. ووقعت خمس هجمات مؤخرا على نقاط لتصدير الغاز الى اسرائيل كان أحدثها في 30 يوليو تموز. والقت السلطات باللائمة على "مخربين" و"عصابات مسلحة" لم تحدد هويتها. وفي يوليو تموز قالت مصادر امنية ان نحو مئة مسلح طافوا بالعريش بسيارات ودراجات نارية وهم يلوحون باعلام تحمل شعارات اسلامية وهاجموا مركزا للشرطة وتبادلوا اطلاق النار مع قوات من الجيش والشرطة. وقتل ستة اشخاص. ونقلت وكالة انباء الشرق الاوسط المصرية الرسمية عن مسؤول امني قوله انه تم القاء القبض على 12 مشتبها بهم مصريون وفلسطينيون. وتشترك سيناء في الحدود مع قطاع غزة الفلسطيني الذي تحكمه حركة حماس الاسلامية.