أكد تقرير لمكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة "أوتشا" اليوم السبت، أن جميع المستوطنات الإسرائيلية تعدُّ غير قانونية بموجب القانون الإنساني الدولي، فضلاً عن أنها أحد أسباب انعدام الأمن وتهجيرالفلسطينيين في الضفة الغربية. ونقلت وكالة " أنباء الشرق الأوسط" إشارة التقريرإلى قرارالمحكمة العليا الإسرائيلية، الذي صدر مؤخراً بالزام السلطات الإسرائيلية بتفكيك البؤرة الاستيطانية "ميجرون " في محافظة رام الله، في موعد أقصاه مارس 2012م، موضحاً أن نحو 50 عائلة يعيشون في هذه البؤرة الاستيطانية التي تعد الأكبر في الضفة الغربية . وأضاف التقرير الذي صدرعن الفترة من 27 يوليو إلى 2 أغسطس ووزعه المركز الإعلامي للأمم المتحدة بالقاهرة، أن هذه البؤرة الاستيطانية بنيت على أراضٍ خاصة مسجلة تعود لفلسطينيين من القريتين المجاورتين "دير دبوان" و"برقة "، مشيراً إلى أن محامي دولة إسرائيل أبلغ المحكمة أن الدولة تنوي نقل العائلات التي تعيش في هذه البؤرة إلى حي جديد سيقام بمستوطنة "جفعات بنيامين" المجاورة. وقال التقرير إن الفترة السابق ذكرها قد شهدت استمرار اعتداءات المستوطنين على الممتلكات الزراعية الفلسطينية، حيث أشعل مستوطنون إسرائيليون النيران في أراض زراعية تعود لقرية "ترمسعيا" برام الله و"بورين" و"عورتا" و"جالود" في محافظة نابلس؛ ما أدى إلى تدمير 400 شجرة زيتون ولوز، وهاجم مستوطنون إسرائيليون وحدة إطفاء في بورين في أثناء محاولتها إخماد النيران . وأشار إلى أن مستوطنين إسرائيليين اقتلعوا أو أحرقوا أو دمروا بطريقة أخرى ما يقرب من أربعة ألف شجرة تعود للفلسطينيين منذ بداية هذا العام.