أعلن الرئيس الإيراني، محمود احمدي نجاد، امس الأربعاء، أن إيران تحت تهديد بعمل عسكري من إسرائيل، وقال إن مثل هذه التهديدات تهدف لإجبار الدول على الخضوع. وقال في كلمة، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن "التهديد المستمر من الصهاينة الهمج باللجوء للعمل العسكري ضد بلدنا العظيم مثال واضح على هذا الواقع المرير". وأكد الرئيس الإيراني "أن النظام العالمي الحالي لا يمكن أن يستمر دون تغيير، وأن الدول المسيطرة على مجلس الأمن تستخدم القوة لإرهاب بقية الدول". وأعلن أن "الاستقرار العالمي يمكن أن يتحقق من خلال التعاون والإدارة المشتركة لشؤون العالم". وقاطعت البعثة الأمريكية كلمة الرئيس الإيراني، وهو مشهد تكرر على مدى سنوات في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة. وقال أحمدي نجاد إن "الكثير من الحروب في تاريخ العالم لم تكن قائمة على العدالة"، منتقداً "استخدام الأدوات العسكرية لزيادة الكراهية بين الشعوب". وذكر أن هناك "حالة من عدم الثقة تخيم على العلاقات الدولية، بسبب سيطرة حفنة من الدول على مقدرات العالم". وطالب "قادة العالم بالالتزام بخدمة شعوبهم، وليس تحقيق مصالحهم الشخصية".