ذ ات الخبر = زار جيمس هوجن، رئيس المجموعة والرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران، اليوم، مصنع "بوينغ إفريت "للطائرات، حيث تستعد الاتحاد للطيران، الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، لتسلّم المزيد من طائرات بوينغ 777، وفي انتظار وصول طائرة بوينغ 787 دريملاينر. ويترأس السيد هوجن وفدًا من كبار المسؤولين في الاتحاد للطيران إلى جانب كبار التنفيذيين من شركة طيران برلين في زيارته التي تستمر على مدار يوم كامل. وتجدر الإشارة أن الاتحاد للطيران تستحوذ ما يقرب من 30 بالمئة من أسهم طيران برلين سادس أكبر شركة طيران على مستوى أوروبا.
وقد أعلنت الشركتان في شهر مارس/آذار عن خططهما الرامية لتعزيز شراكتهما عن طريق دمج البرامج الخاصة بطائرات بوينغ 787 دريملاينر. وتمتلك كلاً من الاتحاد للطيران وطيران برلين معًا 56 طلبية دريملاينر، من بينها 41 طائرة للاتحاد للطيران و15 طائرة لطيران برلين.
وخلال زيارته التفحصية لخطوط تجميع طائرات بوينغ 777 ودريملاينر، تحدّث السيد هوجن قائلاً: "إن مشاهدة تلك الطائرات تتشكل أمام ناظريك، حيث يتم تجميعها لتأخذ هيئتها الكاملة، لأمر مدهش حقًا. إننا نتطلع لتسلّم الطائرات التسع الجديدة من طراز بوينغ 777 خلال الخمسة عشر شهرًا القادمة."
وأضاف: "لا شك أن وصول طائرة الدريملاينر سيكون له أثرًا إيجابيًا بالنسبة لكلا الناقلتين اللتين تتطلعان للعمل بنجاح مع شركة بوينغ على برنامج دمج الأسطول." وأضاف أيضًا: "إننا نتشارك البنى التحتية وأنشطة شراء المحركات وإلكترونيات الطائرات وأنظمة الترفيه على متن الطائرة، ونعمل بجد على مواصفات المنتجات المشتركة على متن الطائرة الخاصة بعلاماتنا التجارية والتي من شأنها أن توفر لعملائنا تجرية مميزة على مستوى المنتج" وكانت الاتحاد للطيران قد أعلنت في ديسمبر/كانون الأول الفائت، أنها استحوذت على طلبية طائرات من طراز بوينغ 787-9 دريملاينر بواقع 41 طائرة، على أن تصل أولى تلك الطائرات في الربع الأخير من العام 2014. وتبلغ قيمة الطلبية حوالي 9,3 مليار دولار أمريكي، مما يجعل الاتحاد للطيران أكبر مشغل لمثل هذا الطراز من الطائرات على مستوى العالم. ولدى الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة خيارات شراء وحقوق شراء 25 طائرة إضافية. فضلاً عن أن لدى طيران برلين طلبية مؤلفة من 15 طائرة من طراز بوينغ 787 مع خيارات شراء وحقوق شراء لعشرين طائرة إضافية. وقد تسلمت الاتحاد للطيران ثلاث طائرات ركاب من طراز بوينغ 777-300ER في العام 2012، وكان من بينها أولى طائرات الشركة المرتبة وفق نظام الثلاث درجات من هذا الطراز. ويضم أسطول الشركة من طراز بوينغ حاليًا: 11 طائرة بوينغ 777-300ER، طائرة بوينغ 777-200 للشحن، وطائرة بوينغ 747-400 للشحن (مؤجرة بالطاقم). وعلى مدار الخمسة عشر شهرًا القادمة، ستتسلم الاتحاد للطيران طائرتين من طراز بوينغ B777-200 للشحن، وخمس طائرات من طراز بوينغ 777-300ER المرتبة وفق نظام الثلاث درجات، وطائرتين من طراز بوينغ 777-300ER المرتبة وفق نظام الدرجتين. واختتم السيد هوجن كلامه بالقول: "بالنظر إلى ما بعد طلبيتي طائرات بوينغ 777 ودريملاينر، قامت الاتحاد للطيران بإجراء نقاشات جدية اليوم مع شركة بوينغ حول الخطط المستقبلية لأنواع جديدة من الأساطيل عريضة البدن." وبدوره علق راي كونر، الرئيس والرئيس التنفيذي لشركة طائرات بوينغ التجارية قائلاً: "إن شركة بوينغ في غاية الفخر لشراكتها مع الاتحاد للطيران، وللثقة الكبيرة التي تُوليها الشركة لطائراتنا من طراز بوينغ 787 دريملاينر وبوينغ 777." وأضاف: "لقد زاد من حماسنا مستوى الأداء والكفاءة العاليين اللذين وفرتهما طائرات بوينغ 777 للعمليات التشغيلية الحالية لدى الاتحاد للطيران. وباعتبارها واحدة من أكبر عملاء طائرات دريملاينر 787، فإننا نتطلع للوقت الذي تصبح فيه تلك الطائرة الرائدة في الأسواق جزءًا لا يتجزًا من أسطول شركة الاتحاد للطيران الحائزة على جوائز عالمية في خدمات المسافرين