`ذات الخبر = انكشفت هوية الجهة المنتجة للفيلم المسيء من موقع غوكر الإلكتروني عن وهي عبارة عن مجموعة دينية أمريكية تدعى "ميديا فور كرايست" ومخرج العمل آلن روبرتس وهو مخرج لأفلام إباحية إلى جانب منتج العمل وهو مصري الأصل قبطي يقيم في الولاياتالمتحدة يدعى نيكولا باسيلي متهم بالاحتيال على مصارف بنكية أمريكية سابقاً. وتطرق الموقع إلى عدد من الذين مثلوا أدواراً في الفيلم الذي يحكي عن الأدوار الملحمية الخيالية أكدوا إنهم فوجئوا عندما تم تحريف العمل الأصلي إلى حملة معادية للمسلمين. والأسماء التي يحملها أبطال الفيلم الأصلي هي جورج وكونداليسا وهيلاري. لكن في النسخة المحرفة التي وضعت على يوتيوب أصبحوا النبي محمد وشخصيتان أخريان من القرآن. وأضاف الموقع أن الفيلم تم ترويجه من قبل شبكة يمينية قبطية ومسيحيون انجيليون معروفون بعدائهم للإسلام مثل الأميركي المصري الأصل موريس صادق والقس تيري جونز الذي اشتهر لإحراقه المصحف علناً. والفيلم بحد ذاته لا ينطوي على أي مخالفة للقوانين الأميركية، لكن منتج العمل نيكولا ارتكب مخالفة لشروط الإفراج عنه من السجن. وقال نكولا منتج العمل المسيء في حديث له لإحدى الإذاعات الأمريكية " إنني حزين لمقتل السفير الأميركي في ليبيا لكني لست متأسفا أنني قمت بإنتاج هذا الفيلم." وأضاف أن "الفيلم ملكي أنا وطوله حوالي ساعتين وكل ما وضعته على الانترنت 14 دقيقة فقط وأفكر حاليا في وضعه كاملا ولم يحرفه أحد"، مشيراً إلى إنه لم يتوقع أن يثير الفيلم كل ردود الفعل القوية هذه، وأكد أن الولاياتالمتحدة لا علاقة لها بالفيلم لا من قريب ولا من بعيد.