`ذات الخبر = قال وزير الخارجية الايراني يوم الاربعاء ان ايران ستشكل فريقا مع دول أخرى في حركة عدم الانحياز للبحث عن حلول للازمة في سوريا ودعا الامين العام للامم المتحدة بان جي مون طهران الى استخدام نفوذها للمساعدة في إنهاء العنف هناك. وتقول إيران إن انعقاد قمة حركة عدم الانحياز التي تضم 120 دولة في طهران يثبت أن الجهود الأمريكية لعزلها بسبب برنامجها النووي ودعمها للرئيس السوري بشار الأسد فشلت. وقال وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي في مؤتمر صحفي يوم الأربعاء "في وقت تدخلت فيه منظمات دولية عديدة أخرى في القضية السورية لا يصح ان تكون حركة عدم الانحياز في المقعد الخلفي. "من الأفضل أن تشارك (مجموعة من) حركة عدم الانحياز بالتعاون مع المنظمات الدولية الاخرى خاصة الاممالمتحدة." ونقلت وكالة فارس للانباء عن علاء الدين بوروجردي وهو برلماني كبير زار سوريا هذا الأسبوع قوله ان مثل هذه المجموعة ستضم مصر وايران وفنزويلا بوصفها الرؤساء السابق والحالي والقادم للحركة إلى جانب لبنان والعراق. والتقى بان بالزعيم الايراني الاعلى آية الله علي خامنئي والرئيس الايراني محمود احمدي نجاد في طهران يوم الأربعاء. وقال مارتين نسيركي المتحدث باسم الامين العام للامم المتحدة ان بان حث زعماء ايران على استخدام نفوذهم لدعوة الاسد لانهاء العنف وتهيئة الظروف "لحوار له مصداقية وعملية سياسية حقيقية تلبي إرادة الشعب السوري." وقال "الأمين العام أكد معارضته لزيادة عسكرة الصراع ودعا كل الدول إلى وقف امداد كل الاطراف في سوريا بالسلاح." ودعمت ايران الاسد بقوة منذ بدء الانتفاضة ضده العام الماضي ووصفت الأسد بأنه جزء رئيسي من "محور المقاومة" ضد اسرائيل والنفوذ الغربي في منطقة الشرق الاوسط. يتبع