قال نشطاء من المعارضة إن أكثر من 200 جثة عثر عليها يوم السبت في بلدة على مشارف دمشق بعد يوم من قيام الجيش السوري باستعادتها واتهموا قوات الرئيس بشار الأسد بتنفيذ عمليات إعدام جماعية. وكان نشطاء محليون ذكروا في البداية انهم عثروا على 79 جثة لكن تم العثور على 122 جثة جديدة في وقت لاحق يوم السبت. وقال النشطاء ان معظم الجثث عثر عليها في منازل وفي مخابيء في أقبية مبان سكنية ويبدو أن أصحابها قتلوا بالرصاص على أيدي الجنود الذين اقتحموا هذه المباني. ونظرا للقيود المفروضة على وسائل الاعلام غير الحكومية فان من المتعذر التحقق بشكل مستقل من هذه الرويات.