أكد مسئول بالأممالمتحدة في بغداد الليلة أن ما لا يقل عن 22 ألفا و300 لاجئ عراقي من الذين سبق أن فروا إلى سوريا قد عادوا إلى بلادهم في الأسابيع الثلاثة الماضية، مع استعداد المزيد من اللاجئين للفرار هربا من القتال في سوريا . وقال مبعوث الأممالمتحدة إلى العراق مارتين كوبلر إن العراقيين العائدين إلى بلادهم انضم إليهم نحو 3600 سوري عبروا الحدود إلى العراق منذ 23 يوليو الماضي عندما أعلنت بغداد عن فتح حدودها الغربية أمام اللاجئين . ورحب المبعوث الأممي بجهود الحكومة العراقية لتقديم المساعدة للقادمين الجدد، ولكنه قال إنه يتعين على المانحين الدوليين المساهمة بالمزيد من الأموال . وأضاف كوبلر في تصريحات للصحفيين إن //هذه مشكلة. هذه زيادة كبيرة في أعداد اللاجئين. إنها تحدث في وقت تمثل فيها عبئا لأنه يوجد نقص في الخدمات في العراق أيضا// . وكان أكثر من مليون عراقي قد فروا إلى سوريا هربا من القتال الواسع النطاق خلال أسوأ فترة للعنف ففي العراق فيما بين 2005 م و2007 م . وكانت سوريا تستضيف حتى شهر مايو الماضي ما يصل إلى 87 ألف لاجئ عراقي إلى جانب عراقيين آخرين انتقلوا للإقامة إلى هناك ولكن لم يتم إدراجهم كلاجئين وفقا لتقديرات الأممالمتحدة . وبدأ هؤلاء العودة إلى العراق بأعداد كبيرة بعد 17 يوليو عندما حثت الحكومة العراقية مواطنيها على العودة إلى بلدهم فورا لتجنب التعرض للأذى أو القتل نتيجة للقتال في سوريا .