وضعت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي استعداداتها لشهر رمضان 1433ه، شاملة الصيانة الكاملة لمرافقهما، وخطة العمل للاستخدام الأمثل لخدمات المسجدين. وفي حديث ل "للعربية نت" أوضح الرئيس العام لشؤون الحرمين الشيخ عبد الرحمن السديس بأن الرئاسة بدأت في تنفيذ المنظومة المتكاملة من الاستعدادات الخدمية المبكرة على مدار الساعة لاستقبال أعداد المعتمرين والزائرين المتزايدة خلال شهر رمضان المبارك. وبحسب السديس فقد بدأ العمل في التوسعة بالتشطيبات الداخلية لمشروع توسعة الملك عبد الله، واستكمال الأعمال الإنشائية في المصاطب والجسور والمرافق الملحقة على أحدث وأرقى النظم الميكانيكية والكهربائية على الطراز المعماري الحالي للحرم المكي الشريف. وتشمل الاستعدادات تهيئة آلاف دورات المياه والميضئات للحرم، وأعدت دورات مياه جديدة لموقع مستشفى أجياد سابقاً، وينتهي العمل فيها قبل حلول الشهر الكريم، أما عدد دورات المياه التي سيتم تنفيذها فوصل إلى 12500 دورة مياه. وبسبب تزامن رمضان مع سنة ساخنة، فقد جهزت الرئاسة قرابة 250 مروحة لتلطيف أجواء ساحات الحرم، كما يجري العمل على تكييف بعض أجزاء القبو في الحرم لتهيئة البدروم للمصلين والمعتكفين. وتشمل الاستعدادات الاهتمام بالنظافة والفرش للحرمين، وسقيا زمزم بما أقامته من نوافذ شرب وما توفره من حافظات زمزم التي يبلغ عددها -18000- حافظة، وتهيئة الساحات لتقديم أفضل الخدمات للمعتمرين الزائرين، ومنع ما يؤثر سلباً على رواد الحرمين كمظاهر التدخين والبيع على الطرقات. وقامت إدارتا التشغيل والخدمات والصيانة بمسح شامل لجميع الأجهزة في الحرم والتأكد من جاهزيتها وعملها بشكل جيد والإشراف على صيانتها وفقاً لخطة الرئاسة الموسمية في شهر رمضان المبارك، وتشمل الأعمال الميكانيكية والكهربائية والإلكترونية ومراعاة الأمن والسلامة فيها.