في إفتتاح أوبريت الصم للجمعية السعودية للإعاقة السمعية لعام 1433 هجري تفضلت أ/ مي موسى بدر رئيسة جمعية تنمية المرأة الأردنية للصم حصرياً برأيها ورسالتها وانطباعها عن فعالية الصم "" أنا أشكر جمعية الصم على دعوتهم لي لحضور فعالية الصم ومعاقي النطق وكذلك حضرت لعمل ورقة في أعمل بمركز الملك عبد العزيز التاريخي في فعالية " الملتقى الخليحيي الثالث ) في الرياض ، وإن هذه الفعالية تحاكي حاجات الصم ونطمح أن يكون نشاط الفعاليات التي تعني بالصم مكثفة وليست مره واحدة في العام ". بما ييخص النقاط التي طرحتها السيدة أ/ بحقوق الأصم ورسالة بصوتهم عن احتياجاتهم : نحن نطرح في حضورنا ونود أن يسمع صوتنا في ظل ميسامع تكاتف حقيقي لجميع القعطاات الحكومية والوززارات بكل مجالاتها لتوفير وتلبية إحتياجات الصم والوقوف على حقوقهم على أرض الواقع الأصم اليوم يحتاج ليعول أسرة ويكون منتج يحتاج لفرص وظيفية لحضور دعم مادي ومعنوي " وختمت من جابنها بما يخص حقوق الأصم " نحن نطمح لوجود نماء في مستقبل معطيات ومخرجات جيل الصم الذي يحتاج وبما يخص نشر ثقافة التعامل مع الأصم أضافت أ/ من جانبها " على المجتمع وابتدائاً من كل منزل أن يعي ثقافة التعامل مع الأصم في ظل حضور كم من التدريبات يجب أن تحضر مادة تعريفية بلغة الصم ، وأود أن أنوه أن الصم لديهم معاناة حول عدم تحديث المناهج التعليمية الخاصة بهم و برسالة الدور الفاعل للاهتمام بالطفل الأصم ومواكبة كل حديث والنظر في حقوقه وحقوق المرأة سواءاً كانت حقوق فاعلة "
انطباعها عن فعالية اليوم للإعاقة السمعية والصم في عام 2012م وانطباعها عن الأوبريت والمسرحية : الفعاليات اليوم بالكاد تتضمن مخرجات وهذه المخرجات لها أثر فاعل في تقدم مستقبل الإعاقة السمعية والصم ، فالأصم قد لا يملك تسهيل لتوصيل رسالته وصوته والتكاتف الحقيقي في ظل حضور هذه الفعاليات هو إحدى أكبر وأهم رموز التفعيل والنجاح " رسالة من أ/ للقطاعات والجهات التي بيدها دعم وتقدم لإحتياجات ومطالب المعاق سمعياً والأصم : "" توجد فرصة بالكاد هي كبيرة لنا هنا ضمن فعالية هذا العام والتي سعدت بحضورها لأطلق منها رسالتي للقطاعات الحكومية والخاصة والوزارات والمنشآت وكل جهة يمكنها أن تقدم الدعم الحقيقي أن تتكاتف لتحمل نماء مستقبل المعاق سمعياً والطفل والمرأة يكون مختلف عن الوضع السابق ، وهنا تكمن مسؤلية المجتمع في تحضير الوعي والثقافة حول كل ما يتعلق بالمعاق سمعياً والأصم من الجنسين سواءاً كان في تشكيل دمج حقيقي للمعاق ضمن خطة مدروسة وتوعية للطلاب والطالبات وقاطني الهياكل من غير المعاقين سمعياً والأصم والكفيفين ومن هم من ذوي الإحتياجات الخاصة أيضاً مع الهياكل الأكاديمية والتربوية الخاصة والإجتماعية وجميع المجالات"" مقترح أ/ حول التقدم بحالة المجتمع والعمل والإنتاجية للمعاقين سمعياً والصم والبكم :
." حين يكون هنالك فريق متخصص ممن خريجي الجامعات والأكاديمين بلغتهم حتي يتسى لهم النهوض بتهيئة حقيقية للمجتمع وللمعاق معا في ميادين التعليم والمهنية والاحترافية لتخدم هؤلاء المعاقين أمثالهم وليساعدون بدمج انتاجيتهم في المجتمع ويكونوا من نفس فئة المعاقين فلن يكون هنالك أي عائق بالمقابل أمام حضور ً تقدم احتياجاتهم والحد من معاناتهم في توصيل رسالتهم وتقدمهم على الصعيد العملي والعلمي ولا بد من الإنخراط فوراً ودون تأجيل في عمل برامج دمج تأهيلية وتدريبية وميدانية و أن يكون هنالك توثيق لعملية التأهيل هذه والتسليط على مخرجات مفيدة "" .