أ/ مها الوتيد الشاعرة والناشطة الإجتماعية في فعالية حفل افتتاح الجمعية السعودية للاعاقة السمعية لعام 2012م حصرياً في أجواء حية للاوبريت " إيش يعني أصم "" الذي كتبت كلماته والشعر عرفتنا حصرياً لصحيفة ذات الخبر الإلكترونية عن هوية الأوبريت بطرح الجانب الإيجابي "" الأوبريت ذو وجهة طرح إيجابي وليس سلباً في هذا العام 2012م وأوبريت الصم في حفل كل عام اختلف بالصورة التي تجسد ما عليه الصم في أرض الواقع ، أداء أ/ معاذ الحواس وأ/ محمد بن سعد والفكرة فكرة أ/ فيصل الرشيد و إشراف أ/ علي الهزاني وكلماتي أنا مها التويد بمشاركة برلمان الطفولة / هيا السويد ". عرفت أ/ مها الوتيد رسائل أوبريت الصم : " رسائلنا هي أننا لا نريد تعاطف ولا نرتجي منهم عطفاً بل نطمح للتعاون والتعامل تحت آلية الجسد الواحد نريد من المجتمع الإعتراف والتكاتف مع الصم ولأجل الصم " فقرات الأوبريت : " جينا هذا اليوم " *" إسمعونا " **" إفهمونا " **ألف شكر "" الرضا عن تكاتف جميع الجهات والقطاعات ومن المسئول :
" المسئولية تبدأ من المنزل بداية بأسرة المعاق قبل القطاعات والمنشآت حين يدعمون الإعتراف به كعضو بالأسرة ونقدمه للمجتمع وبالتالي يكون لنا هوية طلب دعم من القطاعات والجهات ، وأود التركيز على أهمية الفعاليات لهذا العام أؤمن بأنها ليست كافية مرة في العام وتغيب بطيف المعاق سمعياو الاصم والمعاق عموما حتى العام القادم هذا ليس كاف بالكاد لا بد اقامة فعاليات أكثر للمعاقين وانا بصفتي معاقة حركياً ولست صماء ولكن أخترت ان اوصل رسالتي للمجتمع لأن الخطأ نفسه في المجتمع .
ردود فعل الأجانب أمام المعاق احترام ومن المجتمع المسلم إساءة للمعاق : " هنالك نظرات استهجان تغيب عن ما يجب على المجتمع المسلم فهي تتوجه لنا كمسلمين وتؤذينا ، ومبادئنا نحن هي الحق علينا فمثلاُ دخول شخص غير مسلم بالإسلام وفق التعامل لن يرى ما يجب على المسلم وحق المعاق على المسلم جعله عضو فاعل والبعد عن النظر بعطف او بشكل يسيء لنا على العكس يجب ان يكون المجتمع الإسلامي المسئول عن أحقية المعاق في المجتمع " . رسالة مها الوتيد للمجتمع أما م استثمارقدرات المعاق بكل الأقسام : "" أوجه لأي جهة تفكر بالإستفادة من ميزات وخبرات وقدرات المعاقين ان ينظرو لما ينجزه المعاق ويحاول جهود مضاعفه لتحضير رسالة وهنالك معاقين اثبتو جدارتهم وتعليمهم وخبراتهم ، وأنا مستاءة من بعض الجهات التي استغلت الكثير من املعاقين وقوبلت قرارت خادم الحرمين الشريفين حفظه الله بالإستغلال بدلاً من الإستثمار الحقيقي لقدراته. ونحن لا بد ان نكون مسئولين ان لا نجبر املعاق الخروج خارج الوطن حيث يقدرون قدراتهم ونبقى هنا في الوطن خاسرين لهم فلي زميله لا تفكر العودة هنا للوطن وهذا خطأ " .
رأي أ/ مها الوتيد بدور الإعلام الإلكتروني في تفعيل دور المعاقين في المجتمع " لقد وجدنا حضور لا يغيب عن طريق الإعلام الإلكتروني وهو الإعلام الذي تميز بتوصيل العديد من الرسالات بوجهاته المختلفة على أرض الواقع، والإعلام الإلكتروني كان له دور فاعل في توصيل رسالة المعاقين ونشكركم على هذه الجهود ". وقفات مع شعر الشاعرة مها الوتيد في أوبريت "" إيش يعني أصم : " لقد جذبني وأثر في الجمهور كلمة الشعر حول استخدام اليدين للأصم والمعاق سمعياً "" يايدينا سمعيهم وش نقول ***** واشرحي وشلون نتواصل بعد لو يروح السمع بنلاقي حلول *** نسمع بهالعين ونتكلم بعد
ثم ختمنا بالبيت "" خلونا كلنا نتكلم بلغة الإشارة أخرحلول يالله نتلعم سوى لغة الإشارة ونحن رغينا ان نقول للمجيتع بهذا الشعر : " لماذا لا يتعلم جميع المجتمع لغة الإشارة تسهيلا للتواصل مع هذه الفئة وللتواصل معهم"" .