- أعلن حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان أن المجتمع الدولي وبعض القوى الإقليمية والدول الصديقة دفعت برسائل إيجابية مفادها أن حسم قضية الملف الأمني مع دولة جنوب السودان خطوة لابد وأن تتمسك بها الحكومة السودانية حتى يتأكد للجميع جدية حكومة الجنوب في التوصل للتسوية النهائية . وقال الناطق الرسمي باسم الحزب /بدر الدين أحمد/ في تصريح له اليوم إن المجتمع الدولي رهن نجاح مفاوضات الخرطوم مع جوبا ، بتنفيذ البروتوكولات الأمنية كاملة ، ووقف الهجمات على المناطق التابعة للسودان ، وإبعاد الفرق العسكرية التابعة للجيش الشعبي إلى داخل دولة الجنوب . وأضاف أن فشل دولة الجنوب على صعيد الملف الأمني سيؤدي لأن يفقد المجتمع الإقليمي والدولي الثقة فيها ، خاصة في ظل المفاوضات الجارية الآن بين الدولتين بأديس أبابا . وكان عمر ذهب الناطق الرسمي باسم اللجنة السياسية والأمنية المشتركة السودانية في مفاوضات /أديس أبابا/ الحالية مع دولة الجنوب قد صرح في وقت سابق من اليوم بأن وزير الدفاع السوداني رئيس اللجنة رحب بالورقة التوفيقية التي قدمتها الوساطة الإفريقية حول المنطقة منزوعة السلاح والحروب بصفة عامة والحدود.. مشيرا إلى أنها تشكل طفرة مهمة في سبيل المضي للأمام وتشكل تحديدا للمسائل لتقدم المفاوضات الراهنة. وأضاف أن الوفد السوداني أكد استمراره ورغبته في تواصل المفاوضات على ضوء الرؤية التوفيقية الجديدة ، التي ستساعد الدولتين فنيا في تحديد مناطق الالتقاء وتفادي التباين في المواقف في سبيل تقدم المفاوضات ، موضحا أن الورقة الإفريقية حملت رؤية مدمجة لرأي الطرفين في صيغة واحدة بصورة مرضية. قنا 2144 جمت 2012/06/07