حين نرمز إلى الأصالة يتبادر إلى أذهاننا لون طربي أصيل أو لوحة فن تشكيلي أوعمل حرفي أو يدوي ، ولكن تتجسد تلك الأصالة اليوم برمزها واقع يتجسد في"" قرية زايد التراثية "" . قرية زايد التراثية تلك القرية التي قرر سعيد الشحي تنفيذها في القرية لتحكي لزوارها ولاء وتراث الأجداد في أروقتها ومداخلها ونوافذها وتعكس الأمن والتضحية والإيثار في مقتنيات وأسلحة القرية حيث زار القرية حكام الإمارات وولي عهد أبو ظبي سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة . حول سعيد الشحة في " قرية زايد التراثية " قيم تراث وماض في حياة حقيقية و وحضارة اليوم .. وحول قريته لمعلم سياحي وكذلك موروث ولاء ووطنية .. وظف كل ما تعني إستثمار الحس التراثي الأصيل في حفاظه على إحياء انشطة " قرية زايد الترائية " ولم يترك جانباً في سرد قصص الكفاح والقوة والإيثار والهمة في عطاءات الرجال رغم العقبات التي جعلتهم يصنعو النجاحات والتي ولدت لهم معالم القوة ، كل تلك القصص والرموز تحكيها " قرية زايد التراثية " في جنباتها لتكون حكاية وطن بطلها ولاء " سعيد الشحة " لوطنه وشخوصها القلوب المحبة للوطن . حققت " قرية زايد التراثية " معلماً سياحياً وأسطورة تخب بجعبة زائرها بين حديث عينيه وبين متعته بإشتمام عبق الأصالة والتراث خلال جولته ولتكون قلباً تعريفياً وتاريخياً بقصص عسكرية ونضال رجال الإمارات ، أثر سعيد الشحة في قريته أن يكون عدسة وهوية الإمارات ملتقطاً تاريخاً تقف عدسته لحظة في حديث عبق أحجارها لجيل حاضر وجيل مضى في بطن تراث غداً ، وما اجتهده سعيد الشحة أخذ على محمل المسئولية والجدية والتوعية بنهج فكرة وتاريخ وتراث وأصالة . ذكر " سعيد الشحي " في حديثه لصحيفة ذات الخبر الإلكترونية أن قرية زايد التراثية بالنسبة له ليس مجرد اجتهاداً أو تراث أو حكايا أصالة بل هي خطوة ناقلة وفاعلة نحو المستقبل ، وأكد بأنها هوية وطن وهوية إنسان إماراتي الهوية يقف على ثبات وأصالة قد تخفق وتتلاشى مع مرور الوقت وحرص من جانبه أن تكون القرية مؤشرا ومعززاً لتلك الأصالة ، وصرح سعيد الشحة في حديثة عن أبرز مقتنيات " قرية زايد الترائية"" التي تحويها ومنها قاعة سمو الشيخ محمد بن زايد، التي تضم أنواعا مختلفة من الأسلحة التقليدية كقاعة متكاملة التعريف بآلية ، وعبرها يمكن أن يأخذ المرء فكرة وافية على صناعات الأسلحة البيضاء القديمة كالخناجر والسكاكين ونحوه. وتتلخص كنوز توثيقي في القرية في قاعة صاحب السمو الشيخ صقر بن محمد وتضم نحو 10 آلاف كتاب ومخطوطة. وللفضيات التراثية لزينة الأنثى في الماضي إحدى أولى حقب إهتمامات الرواد والمرأة تحديداً والمتواجدة في قاعة صاحب سمو الشيخ سعود بن صقر للفضيات كما ضمت القرية مدفنا أثريا يعود إلى 4000 سنة قبل الميلاد. وأشاد سعيد الشحي بالدور الإعلامي والتعليمي الطلابي والأكاديمي والسياحي الفاعل الذي تحظى به " قرية زايد التراثية " كإحدى أولى الأنشطة التراثية التفاصيل التي تعيشها القرية ، وذكر سعيد الشحة بعض تلك الفعاليات منافسات اليولة، والرقصات الشعبية، ومعارض تراثية، وناهيك عن الإحتفءت السنوية والوطنية التي يحرص سعيد الشحة أن تعيشها بيئة القرية الترائية في كل عام . وركز سعيد الشحي على الدور المجتمعي الهام جداً في توعية الجيل بأهمية الأصالة والتراث ومعني وقيم الهوية الوطنية وحيثيات تطبيقها وجعلها جزء من المستقبل والذي يجب بل ومسئولية تبدأ من المنزل والوالدين حتى المدرسة والجامعات وهلم جرة لتكون هوية الوطن الإماراتي حراكاً وبئر ركاء لا ينضب من حب وعطاء وتضحية من جذور نثر بذورها أجدادنا والونا إياها وها نحن نقف اليوم في كل ما هو واجب تجاه وطننا هوية وولاءاً بل وتنافسية محلية وخليجية وعربية تفوق الحضارات الغربية فحضاراتنا شامخة الملامح وتزدان برياً بأصالتها ، الوطن ليس كلمة الوطن جزء من حياتنا تربينا عليه ، وأضاف سعيد " من لاماض له لا حاضر ولامستقبل له " جملة علقت في ذهني وانا في مجلسه المغفور له بإذن الله باني النهضة ومؤسس دولة الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه وانطلقت من هنالك فكرة ولائي ومسئولية حملتها على عاتقي في تنفيذ فكرة تشييد قرية تراثية وفاء للقائد الراحل وتخليدا لذكراه، وصارت صرحاً على أرض واقع ولله الحمد على مساحة 250 قدما مربعة مستقطعة من مساحة مسكني الخاص والمزرعة. وتم افتتاح القرية سنة 2005 تم افتتاح القرية لتكون منبع فعاليات ونشاطات تبقي تراث الإمارات حياً ومسئوليتنا الوطنية حياة حتى أن يشاء الله لا حاضراً ولا متسقبلاً فقط . تغطيات صحيفة ذات الخبر الإلكترونية لقرية زايد التراثية http://newsitself.com/archive/news.p...cat=21&id=9413 http://newsitself.com/archive/news.p...cat=31&id=2213