أشاد معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل بما حملته ميزانية هذا العام في طياتها من الخير لأبناء المملكة على اختلاف مستوياتهم وتنوع تخصصاتهم ودرجاتهم، مبينًا أنها ميزانية تتحرك مشاعر كل فرد من أفراد وطننا وتدفعنا إلى التأمل في مواطن قوتها، ومصادر عزتها، المتمثلة في وحدتها الوطنية وولاء أبنائها شعبًا وقيادة . وقال معاليه : إن هذه الميزانية التي تعد أعلى ميزانية في تاريخ المملكة, مما يدل على أن بلادنا مقبلة على مرحلة كبيرة من التطور والنماء والرخاء، فالحمد لله الذي أنزل علينا رحمة من السماء، وأخرج لنا من بركات الأرض ونسأل الله المزيد من فضله. وعدّ ثبات الاقتصاد السعودي سببًا رئيسيًا من أسباب النهضة المتطورة والمتنامية التي تجسدها مصروفات الميزانيات المواكبة لهذه النهضة، مبينًا أن الاقتصاد السعودي أثبت قدرته على مجارات أقوى الأنظمة الاقتصادية، ووفائه بمتطلبات الوطن والمواطن في جميع المجالات التعليمية والصحية، والخدماتية والاجتماعية، واستمراره في دعم المشروعات التنموية القائمة والجديدة. ووصف الدكتور أبا الخيل تقليص الدين العام إلى 44 مليارًا من الإنجازات التي تحسب للسياسة الاقتصادية في البلاد، لأنها تصنف في مقاييس الاقتصاد وعرف الاقتصاديين على مستوى العالم أمرًا نادرًا أو شبه مستحيل ، مؤكدًا أنه تحقق بفضل الله ثم بسياسة مالية حكيمة، وعمل دؤوب لأبناء هذا الوطن الكريم بقيادة حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - . وأشار إلى أن ميزانية الخير تدل على أن القواعد والراسخة التي ينطلق منها اقتصادنا قوية ومتينة وثابتة ومتطورة، لا تتأثر ولا تهتز بقوة الحوادث والأحداث، وهو ما ستبقى عليه بعون الله تعالى. وبين معاليه أن القيادة الكريمة تدرك أن التعليم والصحة والتنمية والاستثمار في الإنسان السعودي جوانب مهمة للغاية، وذات أثر وتأثير على مسيرة الأمم وتقدمها وحفاظها على ثوابتها، لذا نالت هذه الجوانب نصيبًا كبيرًا من ميزانية هذا العام، وهو بعون الله ما سيزيد من النجاحات والإنجازات على جميع الأصعدة.