- سحر علوي ترعى صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان آل سعود كتاب التصوير الفوتوغرافي وثائقي عن التقاليد المهددة بالانقراض من واحدة من أقدم المناطق السعوديين وقد أنجز المصور الصحفي ميشال بو-ناكل مؤخرا رحلة موثقة في جميع أنحاء منطقة عسير في المملكة العربية السعودية. برعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان آل سعود، الحملة في مهمة بالتفاصيل عن الثقافة المهددة بالانقراض من سكانها من خلال الافراج عن كتاب التصوير الفوتوغرافي الوثائقي، بعنوان، عسير: الرمال في الساعة الرملية. كما ذكرت الاميره:"تسجيل تراثنا هو هدية للأجيال المستقبليه من السعوديين". تقع محافظه عسير في المنطقة الجنوبية الغربية من المملكة، وهي واحدة من أقدم أجزاء السعودية. مع ما يزيد على 1000 سنة من التاريخ، وكما هو معروف عن عسير باالاحجار / الطين وازدهار الهندسته المعمارية والزراعة رغم التناقض الصارخ في أجزاء كثيرة من البلاد، حافظت عسير على من أسلوب الحياة البدوية. في السنوات العشرين الماضية، لم يبذل الكثير في توثيق ثقافة عسير. ومع التوسع العمراني ازداد تهدد نمط الحياة الريفية التقليدية، والمبدعين من عسير.: الرمال في الساعة الرملية، تهدف إلى الحفاظ على أكبر قدر من العادات القديمة من خلال وسائل بصرية التصوير الفوتوغرافي والسينما. والشباب (الذين تتراوح أعمارهم بين 18-35 سنة) وقد تركو المنطقة بأعداد كبيرة لمتابعة وظائف في مدن أخرى أو بشكل خاص، المدينة المجاورة لابها. والذي يعني رحيلهم نقص في استمرار التقاليد القديمة التي استمرت لآلاف السنين. ونتيجة لذلك، فإن العديد من المنسوجات أو الحرف التقليدية هي الآن يجري تصنيعها خارج البلاد وقد قضى ميشال بو-ناكل المصور و مبدع المشروع، أسبوعين تقريبا في استكشاف وتوثيق النتائج التي توصل إليها في المنطقة ذات المناظر الخلابة "قمنا بتوثيق كيفية ثقافة عسير آخذ في التغير وممن حفاظ على الثقافة القديمة من المنطقة"، على حد قوله. "نحن أيضا كنا نبحث في كيفية التكيف مع الثقافة باعتبارها نذير نهائي لنمط الحياة التقليدية تصبح قديمة وسوف تصبح في نهاية المطاف غير قادر على مواصلة العمل الذي يقومون به لتثقيف الآخرين بشأن ما يمكن أن تضيع في آخر عقدين من الزمن". تغطي 2000 كيلومتر العبور من جدة إلى أبها، ثم تنومة، والنماص، وخميس مشيط، ومقابلات مع فريق وصورت مجموعة متنوعة من الأفراد تتراوح بين الأكاديميين والبطاركة القبلية، للبائعين سوق أنثى وأصحاب المتحف. ومن المتوقع الكتاب والتصوير الفوتوغرافي والفيلم الوثائقي بعد الفريق خلال الحملة لاول مرة في مدن مختلفة أنحاء العالم، بما في ذلك الرياض ودبي، واشنطن، ولندن. من جميع