نظمت المحاضرة مؤسسة التراث الخيرية بالتعاون مع نادي أبها الأدبي وكانت بعنوان العماره التقليديه والتراث في عسير والتي تناولت أهم ملامح الثقافة التقليدية في عسير وأدار المحاضرة الفنان الفوتوغرافي والتشكيلي العالمي الدكتور أحمد ماطر والذي تحدث عن اهمية التراث وقال ان امة تحفظ التراث شعب لا ينسى وقال لن اقدم المحاضر كا المعتاد ولكن اقول ان البحث في التراث همه من ربع قرن ثم تحدث المحاضر عن عده محاور حيث تطرق إلى أهمية إحياء التراث في الوقت الحاضر وكيف إن ارتفاع معدل لغات الاتصال بين الشعوب سيؤدي لإذابة كل ضعيف وبالأخص التراث الفكري الذي سيضعف بتجاهله و إهماله وقال خيارنا الوحيد لانتماء عضوي عالمي فاعل هو زيادة اهتمامنا واستيعابنا لتراثنا الثقافي كاملا و إحيائه والحفاظ عليه ولا خيار غير ذلك . كما تطرق لمبررات و أسباب الإهتمام بتراث المملكة ,و أهمية التراث في منطقة عسير وفقا لما ذكر في كتاب ملامح من الثقافة التقليديية لمنطقة عسير ( دراسة إثنو غرافية) لوالتر دوستال. حيث انها من اقل المناطق المعروفة إثنوغرافياً بالمملكة كما ان لها أهمية كبيرة في تاريخ الحضارة من حيث انها تقع في دائرة تأثير حضارات جنوب الجزيرة وقدم شواهد وادله من كتاب المؤلف من عام 1401ه وقال وجدنا ان من يهتم بثقافتنا هم غيرنا وتصدر الينا وقد اثنى على كتاب محتوى كتاب الدكتور عبد الرحمن بن حامد ملامح من التراث والعادات بمنطقة عسير وقد تم تقسيم المحاضرة الى قسمين القسم الأول نسق العمران والبناء بالحجر و نمط المرتفعات الجبلية و أصدار الأودية و نمط مناطق شرق عسير والمساجد ونمط البيوت العسيرية من الداخل والحفر على الخشب والقط او النقش العسيري . وعرض فلما عن طريقة البناء تخلله عرض لصور عن المنازل التراثية من مصوري عسير أما القسم الثاني فهو نسق الزراعة بالري و الزراعة المطرية ( العثري) و أدوات الزراعة و مواسم الزراعة في السراة ومواسم الزراعة في تهامة و زراعة الصيف في تهامة الأصدار , كما تحدث عن دور النساء قديما في العناية بالمواشي و منتجات الألبان و الحطب والعلف وغيرها من الأعمال . وعرض فلما عن الزراعة بالثيران وما يحويه من ا نشايد تقال من صاحبها وهي من جهود العم يحي محمد ال بينان الذي تواجد في المحاضره حيث صور وهو يطبق الزراعه التقليديه بالثيران تخلله ايضا مجموعة من الصور من مصوري عسير . كما قام مغاوي بإلقاء عدد من الأهازيج القديمة والتي كان القدماء يرددونها أثناء الزراعة حيث قال ان هناك أهازيج مختلفة والحان بين الرجز الذي نسميه (الزملة) و بين الطربية التي تستخدم لتحفيز الثيران للعمل و الأهازيج المستخدمة في الزراعة كما ان هناك اهازيج خاصة بخروج البذور وهناك أخرى خاصة بالبناء مثل ( غمامة البارود طيبنا والطيب والحناء للنساء ) . ( لا تنقل الحيد معا الرجل الوكل) ثم شهدت المحاضرة العديد من المداخلات حيث تحدث الشاعر احمد علي من الزيدي المشهورين بالبناء عن قصص من البناء وتعليقات من الشيخ سليمان حبتر احد اعيان مدينة ابهاومن الدكتور احمد فائع ومن الاعلامي علي الشوتي ومن الاعلاميه ريم العسيري وام كلثوم الحكمي ومن الدكتور حسام اليمني ومن الدكتور احمد ماطر كما اثنى رئيس نادي ابها الادبي الاستاذ احمد علي ال مريع علي محتوي المحاضرة والجهد الكتابي والعملي للباحث علي مغاوي ولإبداع مدير الماضره الدكتوراحمد ماطر ثم كرم المحاضر ومدير الحوار وشارك في التكريم العم احمد يحي ال بينان يذكر أنه شارك بالتصوير للفيديو والصور التراثية عدد من مصوري عسير المبدعين الذين ساعدو في إبراز العمل بصورة مشوقه وهم حسن سوادي في تصوير الفيديو وكل من الفوتوغرافيين إبراهيم معدي ، ماجد أحمد التيهاني ، أحمد الخشرمي ، خالد سعيد هادي، عبد الله الدويح ، عبد الله جاري ي ، عبد الرحمن السيد ، فراس الألمعي ، عبد الله يحيى آل شجاع ، الدكتور أحمد ماطر.