أناشيد وملابس تراثية في الاحتفالات النسائية بعيد الرياض

وليد ابو مرشد افتتحت أمس الاول الاحتفالات النسائية بعيد الفطر المبارك في مركز الملك عبدالعزيز التاريخي، بإقامة برنامج حافل بالجديد والمنوع وسط حضور مميز.وبدأ البرنامج الذي تنظمه أمانة منطقة الرياض بالسلام الملكي أدته مجموعة من الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة حملوا الأعلام بأيديهم ملوحين وفاء وحبا للوطن الغالي، كما استهل الاحتفال في المركز بتلاوة من القرآن الكريم، أعقبها كلمة رئيسة الجنة المنظمة للاحتفالات بأمانة منطقة الرياض النسائية جواهر الدهيم هنأت فيها الحضور بحلول عيد الفطر المبارك، رافعة أسمى آيات التهاني لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ولسمو ولي عهد الأمين ولسمو النائب الثاني -حفظهم الله- وإلى الشعب السعودي والأمتين العربية والإسلامية بحلول عيد الفطر المبارك. وأشادت بدور أمانة منطقة الرياض في إسعاد كافة شرائح المجتمع عبر الاحتفالات المتعددة والجميلة التي شملت العاصمة وأضفت عليها ثوبًا جميلًا مطرزًا بأشكال جميلة رسمت البسمة على كل شفاه. ووجهت في نهاية كلمتها الشكر لسمو أمير منطقة الرياض ولسمو نائبه ولأمين منطقة الرياض ولجميع المشاركات في مركز الملك عبدالعزيز التاريخي، سائلة المولى عز وجل أن يعيد هذه المناسبة على الجميع باليمن والبركات. بعدها انطلقت الفعاليات بالنشيد الترحيبي بالعيد (يا لعيدوا) في لوحة استعراضية جميلة بمصاحبة الشخصيات الكرتونية والتي قوبلت بالتصفيق من قبل الأطفال الحضور، ومن أجل ربط الماضي الجميل بالحاضر الزاهر قدمت مجموعة من الأطفال والفتيات بالملابس التراثية باقة من الألعاب الشعبية منها (سل اقدح، والبحوحاني) (وطاق طاقية) وغيرها إعجاب الحضور. وفي لوحة جميلة طرزت بعبارات الفرح قدمت لوحة طلب العيدية حيث طافت مجموعة من الأطفال بملابسهم التراثية أرجاء المسرح مرددين أبي عيدي في صورة معبرة من الماضي الجميل لطلب العيدية وبمصاحبة الدمى، وتم توزيع أكياس العيدية وما تحويه من حلوى وألعاب ومكسرات على الحضور. كما قدمت مجموعة من الفتيات لوحات استعراضية رائعة وأوبريت العيد الذي قوبل بالتصفيق والإعجاب من الحضور، كما قدم العرض الأول لمسرحية الصغار جدتي الحبيبة تبعها أسئلة وجوائز حول المسرحية، وفي لوحة جميلة صدحت أنغامها بحب الوطن قدمت عددًا من الفتيات نشيد يا دار، حيث اكتست الصالة بالأعلام الخضراء. بعدها فتح الستار لإعلان تقديم العرض الشيق لمسرحية الكبار المسفار تبعها حزمة الأسئلة حول المسرحية التي قدمت فيها الجوائز، ثم جاءت فقرة أعياد زمان التي تحدث فيها مجموعة من النساء من دول عدة عن العيد في بلادهم واستعداداتهم للعيد، حيث قدمت لهن الهدايا.