- عبدالرحمن المصيبيح: افتتحت أمانة منطقة الرياض الاحتفالات النسائية لعيد الفطر المبارك بمركز الملك عبد العزيز التاريخي مساء أمس الأول ببرنامج حافل بالجديد والمنوّع وسط حضور مميز، الذي بدأ بالسَّلام الملكي أدته مجموعة الأطفال ومن ذوي الاحتياجات الخاصَّة حملوا الإعلام بأيديهم الصَّغيرة ملوحين وفاءً وحبًّا للوطن الغالي، كما استهل الاحتفال في المركز بتلاوة من القرآن الكريم أعقبها كلمة رئيسة اللجنة المنظمة للاحتفالات أمانة منطقة الرياض النسائية الأستاذة جواهر الدهيم التي هنأت فيها الحضور بحلول عيد الفطر المبارك، رافعة أسمى آيات التهاني لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله وإلى مقام ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز حفظه الله وإلى الأسرة الكريمة المالكة وإلى الشعب السعودي وإلى الأمتين العربيَّة والإسلاميَّة. كما أشادت بدور أمانة منطقة الرياض في إسعاد كافة شرائح المجتمع من زائر ومقيم عبر الاحتفالات المُتعدِّدة والجميلة التي شملت العاصمة الحبيبة الرياض وأضفت عليها ثوبًا جميلاً مطرزًا بألوان من الأنوار بأشكال جميلة التي رسمت البسمة على كلٍّ الشفاه,. وفي ختام كلمة رئيسة اللجنة وجهت الشكر إلى صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبد الله بن عبد العزيز نائب أمير منطقة الرياض حفظهما الله وإلى أمين منطقة الرياض سعادة المهندس عبد الله بن عبدالرحمن المقبل - حفظه الله-. كما وجهت الشكر إلى جميع المشاركات في المركز سائلة المولى عزَّ وجلَّ أن يعيده على الجميع باليمن والبركات. بعدها انطلقت الفعاليات بالنشيد الترحيبي بالعيد (يا لعيدوا) في لوحة استعرضية جميلة بمصاحبة الشخصيات الكرتونية التي قُوبِلت بالتصفيق من قبل الأطفال الحضور ومن أجل ربط الماضي الجميل بالحاضر الزاهر قدَّمت مجموعة من الأطفال والفتيات بالملابس التراثية باقة من الألعاب الشَّعبية منها (سل اقدح) (والبحوحاني) (وطاق.. طاقية) وغيرها التي نالت إعجاب الحضور، وفي لوحة جميلة طرّزت بعبارات الفرح قدَّمت لوحة طلب العيدية حيث طاف مجموعة من الأطفال بملابسهم التراثية أرجاء المسرح مردّدين أبي عيدي في صورة معبِّرة من الماضي الجميل لطلب العيدية وبمصاحبة الدمى تَمَّ توزيع أكياس العيدية وما تحويه من حلوي وألعاب ومكسرات على الحضور، وفي لوحات استعرضية رائعة لفرق الفتيات بأزياء جميلة قدم أبرويت العيد الذي قُوبل بالتصفيق والإعجاب من الحضور. كما قدّم العرض الأول لمسرحيَّة الصغار جدتي الحبيبة تبعها أسئلة وجوائز حول المسرحيَّة، وفي لوحة جميلة صدحت أنغامها بحب الوطن قدَّمت مجموعة من الفتيات عرضًا جميلاً على نشيد يادار حيث اكتست الصالة بالأعلام الخضراء وتمايلت الحاضرات طربًا على أنغام حب الوطن ملوحات بالأعلام التي وزعت على الحاضرات، بعدها فتح الستار معلنًا تقديم العرض الشيق لمسرحيَّة الكبار المسفار تبعها حزمة الأسئلة حول المسرحيَّة التي قدَّمت لها الجوائز بعد ذلك أعياد زمان التي تحدَّثت فيها مجموعة من النِّساء من دول عن العيد في بلادهن واستعداداتهن للعيد حيث قدَّمت لهنَّ الهدايا بعدها صدحت الفرقة الشَّعبية النسائية بقيادة أم ريان بألوان مُتعدِّدة من حبيتي إلى سامري إلى الأناشيد الوطنيَّة إلى الخطوة وأناشيد للأطفال حيث شاركوا بالرقص فيها. كما شاركت الحاضرات وأبدين فرحهن بالعيد بعد ذلك قدَّمت مجموعة من الفتيات عرضًا جميلاً للمنطقة الشرقيَّة وختم البرنامج عند السَّاعة الحادية عشرة والنصف كما حفل البهو بمشاركة الجمعية الخيريَّة للسكري التي تقدم الاستشارات وتوزع البروشورات والهدايا يوميًّا وبجانبها شاركت كل من جمعية فرط الحركة وتشتت الانتباه ومجموعة فرط الحركة وتشتت الانتباه تقوم بتقديم الاستشارات والبروشورات وتوزيع الحلويات في الركن، كما حفل ركن جمعية الخطوة السودانية بالبروشورات والتعريف بها. وفي ركن الأطفال احتشد الحضور للمشاركة في مسابقة أطول لوحة لعيد الأمانة في عيون الزائرات كما تم استمتاع الأطفال بالرسم والتلوين في ركن الرسم، فيما واصل ركن الضيافة بتقديم الحلوى والتمور والماء والقهوة والشاي والنعناع للزوار طيلة الوقت. كما توَّج البرنامج بالتنظيم الفريد والأداء الرائع والتَّعامل الأمثل من فريق العمل الذي قُوبل بثناء الحضور والإشادة بما يقدم من فقرات جميلة مسرحيَّة طيلة العرض.