افتتحت أمانة منطقة الرياض الاحتفالات النسائية بعيد الفطر المبارك، مركز الملك عبدالعزيز التاريخي مساء أمس الخميس، من خلال برنامج حافل بالجديد والمنوع وسط حضور مميز. وبدأ "البرنامج" بالسلام الملكي أدته مجموعة الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة، حملوا الأعلام بأيديهم الصغيرة، ملوحين وفاء وحباً للوطن الغالي.
واستهل "الاحتفال" في المركز بتلاوة من القرآن الكريم، أعقبتها كلمة رئيسة للجنة المنظمة للاحتفالات أمانة منطقة الرياض النسائية، الأستاذة جواهر الدهيم، هنأت فيها الحضور بحلول عيد الفطر المبارك، رافعة أسمى آيات التهاني لمقام خادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله، وإلى مقام ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي، الأمير سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله، والأسرة الكريمة المالكة، والشعب السعودي، والأمتين العربية، والإسلامية.
وأشادت بدور أمانة منطقة الرياض في إسعاد كل شرائح المجتمع - من زائر ومقيم - عبر الاحتفالات المتعددة والجميلة، التي شملت العاصمة الحبيبة الرياض، وأضفت عليها ثوباً جميلاً مطرزاً بالأنوار، التي تحمل أشكالاً جميلة، رسمت البسمة على كل شفاه.
وفي ختام كلمة رئيسة للجنة، وجهت الشكر إلى أمير المنطقة، خالد بن بندر بن عبدالعزيز, ونائب أمير المنطقة، تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز، وأمين منطقة الرياض، سعادة المهندس عبدالله بن عبدالرحمن المقبل.
وانطلقت "الفعاليات" بنشيد للترحيب بالعيد عنوانه "يا لعيدوا"، وذلك خلال لوحة استعراضية جميلة بمصاحبة الشخصيات الكرتونية، التي قوبلت بتصفيق الأطفال الحضور، ولربط الماضي الجميل بالحاضر الزاهر؛ قدمت مجموعة من الأطفال والفتيات بالملابس التراثية باقة من الألعاب الشعبية منها: "سل اقدح"، و"البحوحاني"، و"طاق طاقية"، وغيرها.
وفي لوحة جميلة طرزت بعبارات الفرح، قدمت لوحة طلب "العيدية"، حيث طاف مجموعة من الأطفال بملابسهم التراثية أرجاء المسرح مرددين "أبي عيدي"، وذلك في صورة معبرة من الماضي الجميل عن طلب "العيدية"، وبمصاحبة الدمى، جرى توزيع أكياس "العيدية"، وما تحويه من حلوى وألعاب، ومكسرات، على الحضور.
وفي لوحات استعراضية رائعة، قدمت فرق الفتيات "أوبريت العيد"، الذي قوبل بالتصفيق، والإعجاب من الحضور، كما قدم العرض الأول لمسرحية الصغار "جدتي الحبيبة".
وقدمت مجموعة من الفتيات عرضاً جميلاً على نشيد "يا دار"، واكتست الصالة بالأعلام الخضراء، وتمايلت الحاضرات طرباً على أنغام حب الوطن، ملوحات بالأعلام التي وزعت على الحاضرات، ثم فتح الستار، معلناً تقديم العرض الشيق لمسرحية الكبار "المسفار".