- عبد الله عنايت افتتحت "شركة بحرة المتطورة لصناعة للكابلات المحدودة"، احدى شركات شركة مواد الإعمار القابضة CPC، مصنعا جديدا لتصنيع الأنابيب البلاستيكية وملحقاتها المخصصة لأعمال التمديدات الكهربائية بطاقة انتاجية تبلغ 18 ألف طن سنويا من الأنابيب البلاستيكية وملحقاتها والوصلات الخاصة بها بقطاعات وأقطار مختلفة. ويحمل المصنع الجديد اسم "بي سي لصناعة الأنابيب البلاستيكية الكهربائية BC Conduit ". وكانت الشركة قد سبق لها انشاء مصنع لإنتاج مادة بولي فينيل كلوريد (PVC)، وهي مادة بلاستيكية تستخدم في تغليف وعزل الكابلات والاسلاك الكهربائية وتصنيع المواسير، وذلك من أجل تغطية استهلاك الشركة من البلاستيك وتبلغ الطاقة الانتاجية لهذا المصنع 36 ألف طن سنويا. وقد أقيم المصنع الجديد للأنابيب البلاستيكية داخل حرم مصنع "بحرة للكابلات" الواقع في مجمع شركة مواد الاعمار القابضة CPC في مدينة بحرة بالقرب من مدينة جدة. ويشغل المصنع الجديد مساحة 10 آلاف متر مربع من إجمالي المساحة الكلية للشركة والبالغة 300 ألف متر مربع. وبهذه المناسبة، أوضح المهندس طلال إدريس، الرئيس التنفيذي لشركة بحرة المتطورة لصناعة للكابلات المحدودة أن الشركة قررت إنشاء المصنع الجديد في إطار خطتها التوسعية لتلبية احتياجات السوق السعودية والأسواق المجاورة، مستفيدة من إنتاج مصنعها الخاص بمادة مادة بولي فينيل كلوريد (PVC)" التي تحصل على المادة الخام الخاصة بها من شركة "سابك" السعودية. وأشار إلى أن المصنع الجديد لتصنيع الأنابيب البلاستيكية وملحقاتها معظم معداته ألمانية الصنع، طبقا لاحدث التكنولوجيا العالمية في الإنتاج والتحكم لتلبية المواصفات العالية المطلوبة في المشاريع. وقد حصل على شهادة (ايزو 9001-2008)، وينتج وفق أعلى المواصفات القياسية الأمريكية والبريطانية، وكذلك المواصفات القياسية السعودية مما يمكنه من تلبية احتياجات المشروعات الكبرى المتطلبة لأعلى المواصفات. وأوضح الرئيس التنفيذي لشركة "بحرة الكابلات" أن صناعة الكابلات والمواد المرتبطة بها في المملكة العربية السعودية تشهد في الوقت الحالي تطورا وتوسعا كبيرين لمقابلة الطلب المتزايد عليها لتنفيذ المشروعات المنتشرة بكافة أرجاء المملكة، وأيضا لتلبية احتياجات قطاع التشييد بصورة عامة، مشيرا إلى أن الشركات الوطنية قادرة على تلبية نحو 90 % من احتياجات المملكة من هذه المواد المنتجة على اعلى مستوى وطبقا للمواصفات القياسية المحلية والعالمية، إضافة إلى تصديرها جزءا من إنتاجها إلى الأسواق المجاورة.