بقتل 15 مدنيا على الأقل رميا بالرصاص وحرق جثثهم في بلدة خربة السودة بريف حمص. وبينما واصلت قوات النظام قصف مناطق مختلفة من دمشق وريفها وحماة وحلب، أعلن الجيش الحر سيطرته على الكتيبة 232 التابعة للواء 52 مدرع بمحافظة درعا. وفي ريف حمص أيضا، بث الناشطون صورا لمن قالوا إنهم أطفال من أسرة واحدة أصيبوا مع أبيهم بمادة خانقة رجحوا أن تكون "كيمياوية"، حيث عانوا من ضيق التنفس ومتاعب أخرى بعدما شن طيران الجيش السوري غارات على مدينة الرستن. وفي هذه الأثناء قال اتحاد تنسيقيات الثورة إن الجيش النظامي قصف بالطيران الحربي مدينة القريتين بريف حمص، مما أدى إلى جرح عدد من الأشخاص وتدمير منازل عدة، ونزوح بعض العائلات. وأفادت التنسيقيات بتعرض مدينتي القصير والحولة لقصف "عنيف" بالمدفعية الثقيلة المتمركزة على جبل مهين.