أفاد المكتب الإعلامي للمجلس العسكري، ليلة الخميس الجمعة، عن وقوع 3 انفجارات في حي المالكي قرب القصر الجمهوري في دمشق. وأشارت شبكة سانا الثورة إلى قيام قوات النظام بحفر خندق حول أسوار مطار دمشق الدولي في محاولة لمنع عناصر الجيش الحر من الوصول إليه. ولفتت الشبكة إلى أن الجيش الحر قام بتدمير دبابتين، فيما أعطب ثالثة تابعة لقوات الأسد في منطقة بورسعيد بحي القدم في دمشق بعد محاولة فاشلة لاقتحام الحي. وواصلت القوات النظامية قصفها لعدد من المناطق، وقامت بتشديد حصارها على مدينة داريا في ريف دمشق، وبينما تمكن الجيش السوري الحر من إسقاط طائرتين، دارت اشتباكات في عدد من المناطق والبلدات السورية. ووفقا للشبكة السورية لحقوق الإنسان، فإن 33 شخصا قتلوا امس الجمعة بنيران القوات النظامية، أغلبهم في حلب والرقة . وقالت الهيئة العامة للثورة السورية إن اشتباكات عنيفة دارت بين الجيشين الحر والنظامي في حييْ القدم والعسالي في العاصمة، وأفاد ناشطون بأن دبابات النظام وصواريخه استهدفت المناطق والأحياء السكنية في المنطقة الجنوبية من حي القدم. ومن جانبها، تحدثت لجان التنسيق المحلية عن إسقاط عناصر الجيش الحر طائرتين حربيتين، إحداهما محملة بالأسلحة في منطقة حران العواميد قرب مطار دمشق الدولي، والأخرى من طراز ميغ فوق مطار السين الذي يقع في بلدة الضمير بريف دمشق. وبث ناشطون سوريون صورا على مواقع الثورة لاشتباكات وقعت بين الجيشين الحر والنظامي في أطراف دمشق ضمن معركة أطلقوا عليها "ربيع المجاهدين"، وقال الناشطون إن الثوار أحرزوا تقدماً على جبهة عربين بريف دمشق، وسيطروا على نقاط عسكرية كان يتمركز فيها الجيش النظامي كما دمروا بعض الآليات العسكرية، وتواصلت الاشتباكات في منطقتيْ زملكا وجوبر وحرستا، في محاولة من الجيش الحر للسيطرة على إدارة المركبات التابعة للجيش النظامي. ومن جانبها، تحدثت لجان التنسيق المحلية عن إسقاط عناصر الجيش الحر طائرتين حربيتين، إحداهما محملة بالأسلحة في منطقة حران العواميد قرب مطار دمشق الدولي، والأخرى من طراز ميغ فوق مطار السين الذي يقع في بلدة الضمير بريف دمشق. وأشار ناشطون إلى أن قوات النظام أرسلت تعزيزات عسكرية إلى مدينة داريا بريف دمشق التي يتواصل حصارها وقصفها. وقد عقد المجلس المحلي لمدينة داريا - بالتعاون مع المجلس العسكري فيها - مؤتمرا صحفيا لشرح واقع المدينة، أشار فيه المتحدث باسم المجلس المحلي إلى ازدياد الأوضاع الإنسانية سوءا في ظل الحصار المستمر. قصف واشتباكات وتعرضت أحياء حمص القديمة لقصف مدفعي، كما قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ مدن الرستن والحولة وقلعة الحصن وقرية جندر. وفي حلب، دارت اشتباكات عنيفة في مناطق النيل والموكامبو وتشرين ومحيط فرع المخابرات الجوية، وأحياء بني زيد وبستان الباشا والأعظمية والأشرفية. كما هاجم الجيش الحر حاجز مستشفى شيحان وفقا لشبكة شام، بينما قصفت قوات النظام أحياء الليرمون وصلاح الدين وجمعية الزهراء والأندلس وبني زيد وبلدات الزربة وحريتان. وشهدت أحياء درعا قصفا مدفعيا عنيفا، كما أكد ناشطون تواصل القصف على مدن وبلدات داعل والشيخ مسكين والكتيبة وخربة غزالة التي شهدت أطرافها اشتباكات. وتواصلت المعارك في حماة بأحياء الحاضر والأربعين والجب وطريق حلب، بينما تواصل القصف المدفعي والصاروخي على مدن وبلدات كفرزيتا وحلفايا والزكاة وكفرنبودة وبسيرين. وأسفر القصف في محافظة إدلب عن مقتل تسعة أشخاص، بينما وقعت معارك في بلدة النيرب. أما دير الزور فشهدت مقتل ثلاثة أشخاص، مع تواصل القصف المدفعي على أحياء الحويقة والشيخ ياسين والعرضي، وسط تحليق للطيران الحربي.