أعلن اتحاد التنسيقيات السورية مقتل عشرة أشخاص في سوريا أمس الجمعة معظمهم في دير الزور، مؤكدا أن الجيش الحر يسيطر على مدينة سراقب الإستراتيجية بشمال غرب البلاد، كما سيطر على طريق حلب واللاذقية بقرية سلة الزهور بريف إدلب. وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن أربعة سوريين قتلوا صباح أمس على يد قوات الجيش النظامي في أنحاء متفرقة من محافظة درعا الواقعة في جنوب سوريا، مضيفا أن عدة قذائف سقطت على بلدة صيدا بدرعا الليلة قبل الماضية كما سمعت أصوات إطلاق رصاص في بلدة نامر. وأضاف المرصد أن اشتباكات دارت صباح أمس بين القوات النظامية والكتائب الثائرة المقاتلة في مدينة دوما بريف دمشق يرافقها قصف من قبل الطائرات الحربية على المنطقة. وأوضح المرصد السوري أن 213 سوريا قتلوا يوم الخميس في أنحاء متفرقة من البلاد، مضيفا أنه (ارتفع إلى 130 عدد الشهداء المدنيين الذين انضموا أمس الاول إلى قافلة شهداء الثورة السورية، كما قتل ما لا يقل عن 83 من القوات النظامية إثر استهداف آليات بتفجير عبوات ناسفة واشتباكات في عدة محافظات سورية). وقال ناشطون أمس الأول إن الطائرات قصفت قرية تل أبيض في الرقة. كما قال ناشطون إن الجيش النظامي قصف بالمروحيات أحياء في حمص، أما في دمشق فقد قصفت قوات النظام حييْ العسالي والحجر الأسود بالبراميل المتفجرة، كما شمل القصف مدنا وبلدات في ريف دمشق. وبث ناشطون صورا للقصف على الرستن والحولة ودير بعلبة في حمص، كما أكدوا وقوع انفجار في حي الفراية بحماة، في حين تواصل القصف المدفعي على المزارع الواقعة شمال طيبة الإمام بريف حماة وسط إطلاق نار كثيف. أما محافظة دير الزور فشهدت قصفا من طائرات الميغ والمروحيات على مدينتيْ البوكمال والميادين وحييْ الجبيلة والحويقة، كما اقتحم جيش النظام بلدة شيرقاق بريف اللاذقية، وقصف بالدبابات والمروحيات قرية المارونيات، ومنطقة مصيف سلمى، وقرى بجبليْ الأكراد والتركمان، كما شن حملة لإحراق المنازل بقرية المشيرفة.