انتهت مفاوضات نادي الأهلي مع مهاجم الفريق الأول لكرة القدم بنادي الهلال عيسى المحياني (28 عاما) أمس بتوقيع اللاعب في كشوفات الفريق مقابل 9 ملايين ريال لمدة ثلاثة مواسم. من جهتها علمت "الوطن" أن إدارة نادي الأهلي كانت قد عرضت على اللاعب مبلغ 10 ملايين ريال لمدة 4 مواسم على أن يتقاضى 2.5 مليون ريال كل موسم، فيما تمسك اللاعب وبدا مصراً على حصوله على مبلغ 3 ملايين ريال عن الموسم الواحد أي أن تصل صفقة انتقاله إلى 12 مليونا لأربع مواسم، قبل أن يتفقا على التوقيع لمدة ثلاثة مواسم بمبلغ 9 ملايين ريال. وسهل دخول اللاعب الفترة الحرة وهي فترة الأشهر الستة المتبقية من عقده مع ناديه الهلال، بجانب القناعة الكبيرة لمدرب فريق الأهلي، التشيكي كارل ياروليم بقدرات المحياني، والتي وضعته خياراً أول في الموسم المقبل بالنسبة لمجلس الإدارة وكذلك الجهازين الفني والإداري، في إتمام المفاوضات حيث ينتظر الجميع أن يكون في انضمام اللاعب للأهلي، إعادة اكتشاف لموهبته بعد أن يشعر بالاستقرار المطلوب بمدينة جدة أكثر منها في الرياض، كون أسرته تقيم في مكةالمكرمة. وكان عيسى المحياني أشعل حرباً إعلامية بين ناديي النصر والهلال بسبب المفاوضات التي كانت تجري بين الناديين وناديه الأصلي الوحدة عام 2009 لانتقاله، وذلك قبل أن يختار اللاعب الهلال بعد استخارته على حد تعبيره. ورغم انتقاله للهلال برغبته، إلا أن المحياني لم يأخذ فرصته في الظهور ورغم قلة مشاركاته مع عدد من المدربين في الفريق الأزرق، إلا أنه نجح في تسجيل عدد من الأهداف الحاسمة من خلال الدقائق المحدودة التي ظل يشارك فيها. يذكر أن الفترة الأخيرة شهدت إبداء عدد كبير من لاعبي الهلال رغبة أكيدة في ترك الفريق إما بالاعتزال كالحارس العملاق محمد دعيع أو الانتقال كخالد عزيز أو الاحتراف الخارجي بنظام الإعارة كياسر القحطاني أو الانتقال النهائي كأسامة هوساوي. وفرضت هذه المشاهد المختلفة، عددا من التساؤلات في الوسط الرياضي، حيث يحمل البعض، اللاعب السابق مدير عام الفريق حالياً سامي الجابر، مسؤولية ما يحدث سيما بعد ظهور عدد من لاعبي الهلال المعتزلين أمثال محمد لطف وفهد الغشيان للحديث عن الأدوار التي يلعبها الجابر داخل الفريق.