وليد ابو مرشد اصيب رجل امن اردني وطفلان سوريان خلال تفريق قوات الدرك الاردني اعمال شغب جديدة اندلعت مساء الاحد بمخيم الزعتري للاجئين السوريين شمال المملكة، على ما افاد مصدر رسمي. وقال انمار الحمود، المنسق العام لشؤون اللاجئين السوريين في الاردن، لوكالة فرانس برس ان "الدرك اضطر لاستخدام الغاز المسيل للدموع لتفريق حوالى 200 لاجىء سوري قاموا باعمال شغب جديدة ما ادى الى اصابة رجل امن وطفلين". واوضح ان "رجل الامن اصيب جراء رشق هؤلاء لقوات الامن بالحجارة اما الطفلان فاصيبا بشبه حالة اختناق ونقلا الى المستشفى وحالتهما جيدة الآن". واشار الحمود الى ان "اعمال الشغب بدأت عقب دخول محسن عربي الى المخيم وتوزيعه مبالغ مالية على لاجئين وتعرضه لاعتداء اثر نفاد المال منه ولطمه لاحد اللاجئين محاولا ابعاده، ما استدعى تدخل الامن". الا ان لاجئين بمخيم الزعتري (85 كلم شمال شرق عمان) ادعوا ان الشغب اندلع على خلفية "تحرش رجل درك بلاجئة اثناء محاولتها الفرار وعائلتها من المخيم". من جهته، قال المرصد السوري لحقوق الانسان في بيان ان "عددا من اللاجئين اصيبوا بجروح خلال اشتباكات مع الشرطة الاردنية بعد تظاهرهم احتجاجا على تحرش سائقين ورجال امن اردنيين بلاجئات السورية". لكن الحمود نفى تلك "الشائعات وشائعة اخرى تحدثت عن خروج ثلاث فتيات من خيام عائلاتهن بالمخيم وعدم عودتهن". ويقول الاردن ان عدد السوريين الذي لجأوا اليه هربا من النزاع الدائر في بلدهم تخطى 400 الف، يقطن حوالى 100 الف منهم بمخيم الزعتري في محافظة المفرق، شمال المملكة قرب الحدود السورية. واعلنت الاممالمتحدة في كانون الاول/ديسمبر انها تتوقع ان يبلغ اجمالي عدد اللاجئين السوريين في البلدان الاربعة المجاورة لسوريا (الاردن ولبنان والعراق وتركيا) 1,1 مليون بحلول حزيران/يونيو اذا لم يتوقف النزاع. وقتل نحو سبعين الف شخص في النزاع الذي اندلع في سوريا في اذار/مارس 2011، بحسب تقديرات الاممالمتحدة.