: الرياض نت رفض حمادي الجبالي (أمين عام حركة النهضة الإسلامية التونسية) إعادة تكليفه بتشكيل حكومة تونسية جديدة لإدارة شؤون البلاد خلال الفترة المُتبقية من المرحلة الإنتقالية الثانية. وقالت حركة النهضة الإسلامية في بيان إنه "بعد مشاورات مع الجبالي، واقتراح الحركة عليه أن يكون مرشحها لتولي رئاسة الحكومة الإئتلافية الجديدة، فإن حمادي الجبالي اعتذر عن قبول هذا الترشيح"، وأوضحت في بيانها أنها "بصدد التشاور داخلها ومع شركائها لتقديم مرشح إلى رئيس الجمهورية قبل نهاية الأسبوع الحالي". وكان الجبالي قد أعلن قبل يومين استقالته من منصبه كرئيس للحكومة التونسية إثر فشل مبادرته المتعلقة بتشكيل حكومة تكنوقراط لإخراج البلاد من الأزمة السياسية التي تردت فيها، والتي تعمّقت بعد اغتيال المعارض اليساري شكري بلعيد في السادس من الشهر الجاري. وبحسب عامر لعريض، رئيس الدائرة السياسية لحركة النهضة الإسلامية، فإن مجلس شورى حركته سيجتمع مساء لمناقشة مسألة التحديد النهائي للاسم الذي سيخلف حمادي الجبالي. ومن جهته أعلن نجيب الغربي (المكلّف بالإعلام في حركة النهضة الإسلامية) أن حركته ضبطت قائمة بأسماء 4 من مسؤوليها يتولون حالياً حقائب وزارية لخلافة حمادي الجبالي. وأشار إلى أن هؤلاء المسؤولين هم علي لعريض وزير الداخلية، ومحمد بن سالم وزير الزراعة، ونور الدين البحيري وزير العدل، وعبد اللطيف المكي وزير الصحة.