بحضور معالي وزير التعليم والبحث العالي بجمهورية السودان أ. د. خميس كجوكندة ، ومعالي أ. د. مبارك محمد المجذوب أمين عام إتحاد مجالس البحث العلمي العربية، ود. جمعان رشيد بن رقوش نائب رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية ، ود . مالك عبد الله المهدي أمين عام الرابطة العربية للدراسات المستقبلية بدأت صباح اليوم الأحد 22/3/1434ه في العاصمة السودانية الخرطوم أعمال الملتقى العلمي (الرؤى المستقبلية العربية والشراكات الدولية)الذي تنظمه الجامعة (كلية العلوم الإستراتيجية) في إطار برنامجها العلمي للعام 2013م خلال الفترة من 2224/3/1434ه الموافق من 35/2/2013م بالتعاون مع المجلس الأعلى للتخطيط الإستراتيجي بولاية الخرطوم، واتحاد مجالس البحث العلمي العربية، والرابطة العربية للدراسات المستقبلية . ويشارك في الملتقى ممثلون عن وزارات الداخلية ،وشعب اتصال مجلس وزراء الداخلية العرب،ووزارات الخارجية ، والإعلاميون والأجهزة المختصة من (11) دولة عربية هي : الأردن ، البحرين، تونس، الجزائر،السعودية، السودان جيبوتي ، لبنان ، ليبيا،مصر ،موريتانيا)والهيئات والمنظمات الإقليمية والدولية ومراكز ومعاهد الدراسات الإستراتيجية. وأشاد معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي السوداني بالدور الرائد الذي تقوم به جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية عربياً وإقليمياً لتحقيق الأمن الشامل وتطوير الأجهزة الأمنية العربية ،كما نوه معاليه بأهمية الملتقى متمنياً أن يثمر عن نشر ثقافة الدراسات المستقبلية في البلدان العربية بالصورة العلمية والعملية. و ألقى د. جمعان رشيد بن رقوش نائب رئيس الجامعة كلمة شكر فيها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي السودانية والجهات المشاركة في التنظيم على ما بذلوه من جهود لإنجاح الملتقى الذي تأتي أهميته كون الفكر المستقبلي ينطلق من واقع افتراضي يستشرف ما قد يحدث ويقدم حلولاً وقائية تدرأ المهددات والأخطار،ليكون العلاج بخطط إستراتيجية مستقبلية أنجع وأسلم ،وأضاف سعادته أن الملتقى سيتناول الدراسات المسقبلية العربية والشراكات الدولية لخدمة الأمن العربي الشامل المرتكز على الأمن الإنساني في شتى صوره،وذلك بدراسة المفاهيم في الدراسات المستقبلية،والآليات والتقنيات فيها مع نظرة فاحصة لما يجري في المستويين العربي والإقليمي مع مصاحبة ماهو كائن في المستوى العالمي وتطبيق ذلك على حالات معينة تعين على استخلاص تصورات لإستراتيجية عربية في إطار الشراكات الدولية في عالم لم تعد فيه حدود. ** ويهدف الملتقى إلى التعريف بماهية الدراسات المستقبلية، وضرورة نشر ثقافة الدراسات المستقبلية والتخطيط الإستراتيجي في البلدان العربية ، وإبراز أهمية الدراسات المستقبلية والدراسات الإستراتيجية في الخطط التنموية، والاستفادة من التجارب والشراكات الدولية والإقليمية في الدراسات المستقبلية، وإبراز أهمية الشراكات العربية في المجالات ذات الصلة. **وسيناقش الملتقى عدداً من الأوراق العلمية المهمة منها (مفهوم ودلالات الدراسات المستقبلية) ، و(الدراسات المستقبلية في الفكر العربي الحديث والمعاصر)، و(أهمية دراسات المستقبليات في تصميم الاستراتيجيات)، و(مناهج وتقنيات الدراسات المستقبلية وتطبيقاتها في التخطيط والبحث العلمي) و(مستقبل التنمية العربية) ، و(هجرة العقول العربية : مقترحات عملية ورؤى مستقبلية لمواجهة هجرة العقول العربية) ، و(المستقبليات وتحديات العالم العربي بين المفاهيم والممارسة) ، و(نحو إستراتيجية مستقبلية عربية في إطار الشراكات الدولية:دول الجوار )، و(الاستعداد للمستقبل:تنمية مجتمع المعرفة والابتكار وشروط الانتقال إلى اقتصاد المعرفة في الوطن العربي). إضافة إلى دراسات حالات ونماذج من أهمها (أبعاد الاستشراف الإحصائية والقيمية ودورها في صناعة استراتجيات المستقبل في المملكة العربية السعودية) ، و(الخيارات الإستراتيجية المتاحة لتركيا)، و(السيناريوهات المستقبلية للقضية الفلسطينية) كما ستعقد مائدة مستديرة لمناقشة إستراتيجية مستقبلية عربية في إطار الشراكات الدولية. **ويأتي تنظيم هذا الملتقى العلمي المهم ضمن سلسلة من الملتقيات المختلفة التي نفذتها الجامعة لتحقيق الفكر الإستراتيجي الذي هو في جوهره فكر مستقبلي في إطار صياغتها الجديدة للأمن بمفهومه الشامل باعتبارها الجهاز العلمي لمجلس وزراء الداخلية.