شارك ممثلو 11 دولة عربية هي: الأردن، البحرين، تونس، الجزائر، السعودية، السودان جيبوتي، لبنان، ليبيا، مصر وموريتانيا، وهيئات ومنظمات إقليمية ودولية ومراكز ومعاهد دراسات استراتيجية في الملتقى العلمي (الرؤى المستقبلية العربية والشراكات الدولية) الذي بدأ أعماله أمس في الخرطوم. ويهدف الملتقى الذي تنظمه جامعة نايف للتعريف بماهية الدراسات المستقبلية، وضرورة نشر ثقافة الدراسات المستقبلية والتخطيط الاستراتيجي في البلدان العربية، وإبراز أهمية الدراسات المستقبلية والدراسات الاستراتيجية في الخطط التنموية، والاستفادة من التجارب والشراكات الدولية والإقليمية في الدراسات المستقبلية، وإبراز أهمية الشراكات العربية في المجالات ذات الصلة. ويناقش الملتقى ضمن أوراق عمله المتعددة هجرة العقول العربية نشر ثقافة الدراسات المستقبلية بصورة علمية وتحقيق الفكر الاستراتيجي. وزير التعليم العالي والبحث العلمي السوداني الدكتور خميس كجوكندة، أشاد بالدور الرائد الذي تقوم به جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية عربيا وإقليمياً لتحقيق الأمن الشامل وتطوير الأجهزة الأمنية. حضر الملتقى الدكتور جمعان رشيد بن رقوش نائب رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، والدكتور مالك عبدالله المهدي أمين عام الرابطة العربية للدراسات المستقبلية والدكتور مبارك المجذوب أمين عام اتحاد مجالس البحث العلمي العربية.