ويحتفي بيوم باللغة العربية تنظم لجنة النشاط المنبري يوم السبت القادم 9/2/1434ه محاضرة حول : الإعلام الجديد.. وتحديات المستقبل للمحاضر الدكتور فايز الشهري كما تنظم لجنة السرد يوم الاثنين 11/2/1434ه أمسية قصصية عربية مفتوحة يشارك فيها كل من:القاص الأستاذ عبد القادر الحسيني من مصر, القاص الدكتور وليد قصاب من سوريا, القاص محمد البكري من السعودية, القاص رضا الزواوي من تونس, القاصة سعدية بلكارح من المغرب. وسيوزع على هامش الأمسية مجموعة قصصية بعنوان " سرابيل من الضحي " لمجموعة من القاصين العرب وفي فعالية سابقة ضمن النشاط المنبري في النادي الأدبي بالرياض وبالتعاون مع كلية اللغة العربية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية أقيم مساء الثلاثاء 5\2\1434 ه الموافق 18 ديسمبر 2012م ، محاضرة بعنوان (جهود خدمة اللغة العربية في يومها العالمي) بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية الذي أقرته منظمة اليونسكو يوم 18 ديسمبر من كل سنة بدايةً من عام 2010 , ألقى المحاضرة الدكتور حسن بن أحمد النعمي أستاذ الأدب المشارك بكلية اللغة العربية بالرياض ومدير مركز دراسات اللغة العربية وأدبها بجامعة الإمام وقام بإدارة المحاضرة الدكتور حمدان الغامدي حامل درجة الدكتوراه في النحو والصرف من جامعة القاهرة وحاصل على الماجستير في النحو والصرف من جامعة الإمام. استهل الدكتور حسن النعمي محاضرته بالترحيب بالحضور وتهنئتهم بيوم لغتهم العربية، ثم تحدث عن الشق الثقافي في منظمة اليونسكو والمتخصص باللغات , وذكر أن المنظمة تضم 6 لغات عالمية هي (الإنجليزية والفرنسية والأسبانية والصينية والروسية وأخيراً العربية. و أن الأممالمتحدة وضعت قرارات صارمة لحماية اللغة العربية وأن السعودية والمغرب قامتا بتبني هذه القرارات. وقال النعمي : لقد اختلف العرب كعادتهم- في اختيار يوم للغتهم ولقد تم اختيار يوم 18 ديسمبر لأنه اليوم الذي أعتمدت في اللغة العربية كلغة رسمية عالمية. وعبر النعمي عن استيائه لعدم وجود تبني لأي احتفالات أو فعاليات لهذا اليوم ,إنما هي مبادرات واجتهادات , وتحدث عن احتفال (جامعة اللغات العالمية) في بكين باللغة العربية في هذا اليوم وعن الفعاليات في الجامعات السعودية والعربية. و أشار الدكتور حسن بأن الجهود المقامة ناقصة وتحتاج تفاعل أكثر وان اللغة تحتاج لتكاتف الجهود لنشرها وان هناك الكثير يتمنون تعلم اللغة العربية ليمارسوا شعائر دينهم الإسلامي وهذا عبء على جميع الدول الناطقة بالعربية. كما تحدث الدكتور النعمي عن مبادرة وزارة التجارة بفرض كتابة الفواتير باللغة العربية في المحلات والأسواق وإقرار عقوبات لمن لا يلتزم بذلك ,وأيضاً جهود مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية في إدخال اللغة العربية في الشبكة العنكبوتية وان هذه الجهود صامتة وغير معلنة , ومبادرة مجموعة من الشباب تعريب الموقع الاجتماعي الشهير "تويتر". وتحدث المحاضر عن (مركز دراسات اللغة العربية وآدابها) وعن أهمية اللغة العربية وعن حاجة العلوم الأخرى لهذه اللغة من (جغرافيا وعلوم الحاسب وغيرها) وأن هذه هي من أهم أهداف المركز، وهي الدراسات البينية للدمج بين هذه العلوم وعلوم اللغة العربية. وذكر الدكتور النعمي أهمية تعديل مناهج اللغة العربية في مدارس وزارة التربية والتعليم وأنه يجب دمج جهود التربويين واللغويين في إنتاج محتوى لغوي للطلاب . واختتم حديثه عن رؤية ورسالة وأهداف المركز. بدأ المداخلات والأسئلة الدكتور ناصر الرشيد بمداخله قال فيها إن اللغة لا تحتاج ليوم للاحتفال بها وإن اللغة العربية مختلفة عن باقي اللغات لأنها لغة رسالة وإن إقرار هذا اليوم خطير على مفهوم اللغة. وكان رد د. النعمي : بأن الأممالمتحدة وضعت لكل لغة يوم خاص بها وليس اللغة العربية فقط وان الجهود لا تتوقف على هذا اليوم فقط . المداخلة الثانية كانت للدكتور الخضر عبدالباقي محمد مدير المركز النيجيري للبحوث العربية وأستاذ الإعلام بجامعة الإمام قال فيها إن الدول الأفريقية غير العربية لها جهود في حماية اللغة العربية وذكر نيجيريا على سبيل المثال ودعا إلى توحيد أهداف المركز وجهوده. كما سأل الدكتور حسين الحربي سؤال مثير للجدل بقوله "هل سيأتي يوم تصبح فيه اللغة الإنجليزية لغة أولى لأبنائنا على حساب اللغة العربية!" وأشار إلى حرص الأهل على إدخال أبنائهم مدارس أجنبية ومباهاتهم بذلك وإن بعض الأطفال لم يعد يتحدث العربية جيدا. و كان رد الدكتور النعمي بأنه لا يستطيع الإجابة عن السؤال ولا يتوقع حصول شيء مماثل لان اللغة الإنجليزية تستخدم تجارياً وليس ثقافياً. ختم الدكتور حمدان المحاضرة بشكر المحاضر، ثم طالب بالتخلص من الألفاظ الأجنبية الداخلة على لغتنا وشبهها بالشرارة التي هي بداية الحريق.