حققت السوق السعودية، أكبر البورصات العربية، والوحيدة التي تعمل يوم السبت، صعودا بنحو اثنين في المائة، بدعم من أسهم البتروكيماويات، مستفيدة من حالة من الاستقرار شهدتها الأسواق الدولية، بعد أسبوع مضطرب. وأغلق المؤشر السعودية مرتفعا بنحو 1.93 في المائة، إلى مستوى 6155 نقطة، بعد أن أضاف 116 نقطة، معظمها تحقق في بداية الجلسة، مع إقبال المتعاملين على شراء أسهم وصلت أسعارها مستويات جاذبة. وحققت السوق تعاملات بقيمة 2.87 مليار ريال سعودي، بعد أن تداول المستثمرون في نحو 132.2 مليون سهم، من خلال أكثر من 67 ألف صفقة. وعم اللون الأخضر جميع قطاعات بورصة الرياض، يقودها قطاع الصناعات البتروكيماوية القيادي، والذي زاد مؤشره بنحو 2.27 في المائة، في حين حقق مؤشر البنوك 2.15 في المائة، بينما ربح مؤشر الزراعة والغذاء 2.96 في المائة. وفي المجمل، ارتفعت أسعار 139 سهما، من أصل 145 مدرجا في السوق السعودية، بينما تراجع سهمان فقط، واستقرت أسعار أربعة أسهم أخرى. وخلال الأسبوع الماضي، تعرضت السوق لتراجعات حادة، لينهي مؤشرها أسبوعه عند مستوى 6039 نقطة، خاسرا ستة في المائة، أو ما يعادل نحو 384 نقطة. وجاءت هذه المحصلة السلبية للسوق السعودي خلال الأسبوع بعد أن أغلق مؤشره العام باللون الأحمر في 3 جلسات من إجمالي جلسات الأسبوع في حين ارتفاع في جلستين فقط.