في حين أن نظام تشغيل الهواتف النقالة من غوغل المعروف باسم "أندرويد" يعرض مجاناً، فإن الهواتف الذكية والكمبيوترات اللوحية التي تستخدم ذلك النظام تعتبر باهظة الثمن، وبالتالي فهي ليست متاحة للجميع. غير أن "أندرويد" أصبح الآن متاحاً أكثر للمستهلك العادي، وذلك على الصعيدين المادي (السعر) والاستخدام. فخلال مؤتمر CTIA لتكنولوجيا الهواتف والكمبيوترات النقالة، الذي أقيم الأسبوع الماضي في سان فرانسيسكو، بولاية كاليفورنيا الأمريكية، عرضت شركات أجهزة هواتف خلوية بنظام التشغيل "أندرويد" أكثر بساطة وأقل سعراً، إذ تراوح سعرها بين 150 دولاراً للأغلى و50 دولاراً فقط للأرخص. كما عرضت شركات الخدمة الهاتفية حزم تحفيزية تشمل الخدمة مع أجهزة هاتفية من هذا النوع، بمعنى إستخدم نظام "أندرويد"، بسعر يقل كثيراً عن الخدمة المقدمة لمستخدمي الهواتف الذكية. ومن بين الهواتف التي تشغل نظام أندرويد من غوغل، جهاز "أوبتيموس" أو الذي يمكن أن يطلق عليه اسم "الأفضل" بالعربية، من شركة "إل جي" الكورية، والذي تروج له شركتا الاتصالات "سبرنت" و"تي موبايل". والجهاز مزود بشاشة لمس بحجم 3.2 بوصة، وكاميرا 3.2 ميغابيكسل، ويمكنها تصوير لقطات فيديو، كما أن له قدرة تخزينية تصل إلى 2 غيغابايت، ويدعم بطاقات بسعة 32 غيغابايت، ويعمل بالنسخة 2.2 من نظام "أندرويد"، والمعروفة باسم "فرويو." أما سعر الإشتراك لعامين الذي وفرته سبرنت مع هذا الجهاز، فيصل إلى 60 دولارا شهرياً، بينما سعر الجهاز يبلغ 49.99 دولاراً. وطرحت شركة سامسونغ جهاز "ترانسفورم" أو "المتحول"، وهو جهاز ذو لوحة مفاتيح منزلقة تشبه إلى حد ما لوحة مفاتيح جهاز "بلاكبيري". ويحتوي الجهاز على شاشة لمس بحجم 480x320 بيكسل، وكاميرتين للمحادثة الفيديوية، وذاكرة تصل إلى 32 ميغابايت، وهو مزود بإمكانية التوصيل مع الإنترنت بشبكة لاسلكية، وكذلك بخدمة "بلوتوث." ويعمل الجهاز بنظام التشغيل 2.1 من أندرويد، وهو ليس النسخة الأحدث من النظام، لكنه يدعم كافة تطبيقات أندرويد. أما سوني فطرحت هاتف "زيو"، ويصل سعره إلى قرابة 100 دولار، وهو مزود بشاشة لمس بحجم 3.5 بوصة، وبكاميرا بقوة 3.2 ميغابيكسل.