اعلن فريق من الباحثين الاسبان انهم اكتشفوا دواء جديدا لعلاج السمنة وضبط الوزن، يغني عن الحميات الغذائية التقليدية، في إنجاز طبي يعد فتحا علميا مبتكرا لعلاج السمنة والوزن المفرط بشكل نهائي. ونقل تقرير نشرته جامعة سانتياغو دي كومبوستلا الاسبانية عن الباحثين قولهم امس، ان العقار الجديد يعمل على احداث تعديلات هرمونية في افرازات الغدة الدرقية في الدماغ، مؤديا الى زيادة حرق الطاقة وتفكيك الدهون المتراكمة في الجسد واحداث زيادة كبيرة في حرق السعرات الحرارية بعد تناول الوجبات الغذائية الغنية بالدهون، مؤديا الى خسارة الوزن الزائد. واوضح التقرير انه في المقابل يمكن تعديل هذا العقار الطبي للحصول على نتائج عكسية تتمثل في التقليل من حرق الحريرات لزيادة الوزن، وهو خيار جيد لاولئك الذين يعانون النحافة نتيجة فرط نشاط الغدة الدرقية. وذكر ان هذا الاكتشاف يتيح امكانات علاجية جديدة لتطوير عقاقير ضابطة للوزن وتطوير حقن تعطى في منطقة المهاد التحتاني الدماغية (الهيبوثالاموس)، لتطلق فيروسا منشطا او مثبطا لانزيمات كيناز المسؤولة عن توازن الطاقة الخلوية وتركيب الدهون وتحفيز أكسدة الاحماض الدهنية في الجسم. وقال التقرير ان التجارب السريرية اكدت فعالية هذا العقار الذي لا يتضمن اي اثار صحية جانبية كما هي حال بعض العقاقير والمستحضرات الطبية التي تم سحبها من الاسواق اخيرا بسبب اثارها الجانبية السلبية. واضاف ان توزيع العقار تجاريا في الاسواق ربما يستغرق بضع سنوات أخرى من البحث والتجارب العلمية، وأن البحث الاساسي اجري بالتعاون بين فريق من الباحثين في الجامعة الاسبانية وبين جامعة كامبردج، واستمر سبع سنوات.